يعد البروفيسور خالد أيت الطالب واحدا من الأطر التي حملته كفائته المهنية إلى وزارة للصحة بثقة من جلالة الملك في النسخة الثانية لحكومة العثماني.
وسبق لأيت الطالب الطبيب الجراح الذي ولد بمدينة الرباط و بالضبط بحي العكارين ، أن عمل مديرا عاما للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لأزيد من عقد من الزمن ، كما كان يشتغل رئيسا لمصلحة الجراحة الباطنية بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، و أيضا حظي بمنصب رئيس تحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب منذ سنة 2016، ورئيس المجلس الإداري لمعهد الأبحاث حول السرطان.
كفاءة الأستاذ آيت طالب عجلت بتعينه وزيرا للصحة بعد التخلي عن أنس الدكالي ، و شغل أستاذا جامعيا بكلية الطب و الصيدلة بفاس، ومنصب الممثل الجهوي لمؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان.
أيضا حصل أيت الطالب، على الدكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بمدينة الرباط، و شارك في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بالطب، كما ساهم في تأطير العديد من الندوات والأيام الدراسية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني أو الدولي .
