بادرت شاحنات المجلس الجماعي لفاس الذي يرأسه العمدة ادريس الإدريسي الأزمي إلى توجيه العاملين إلى وسط مدينة فاس بعد الانتهاء من تغيير مصابيح شارع محمد السادس على مستوى ثانوية الإدارسة و مدارة الطريق السيار ، حيث سارعت شاحنات إصلاح الإنارة بسرعة لتركيب و إصلاح مصابيح إضاءة لأعمدة الإنارة المتواجدة بالشارع المقابل لمسجد التجموعتي وسط فاس إلى مدارة محطة القطار و ذلك بعد أيام من وصول جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلى الحاضرة الإدريسية فاس .
يأتى حرص المسؤولين فى المجلس الجماعي لفاس على إنارة و إصلاح هذه المصابيح و الأعمدة ، لإنارة الطريق تزامناً مع الزيارة الملكية، رغم مطالب المواطنين و الفعاليات الجمعوية بإنارة هذه الشوارع التي تعرف حركية و يستغلها الجانحون لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في حق المواطنين .
لكن الإهمال و عدم التجاوب مع شكايات المواطنين و المقالات الانتقاذية للصحف الورقية و الإلكترونية دائما هو الجواب و تعتبر هذه الإصلاحات الترقيعية بمثابة كذب و بهتان على جلالة الملك محمد السادس و احتقار ساكنة فاس من طرف منتخبوا العدالة و التنمية المخول لهم تدبير الشأن المحلي سيما المهندس المسؤول عن قطاع الإنارة بالعاصمة العلمية و الذي عانت معه ساكنت المدينة منذ توليه منصب المسؤول عن قطاع الإنارة .
و حسب مصادر جد مطلعة و رفيعة المستوى للحقيقة24 فإن بوادر غضبة ملكية على بعض المسؤولين ممن قصروا في مهامهم بفاس تلوح في الأفق.
