عكس المتداول ها الحقيقة : المكتب الوطني للسلامة الصحية يبرئ “ذابح الحمير و البغال ” بفاس من الإشاعة

الحقيقة 2421 فبراير 2021
عكس المتداول ها الحقيقة : المكتب الوطني للسلامة الصحية يبرئ “ذابح الحمير و البغال ” بفاس من الإشاعة

على إثر الخبر الذي تداولته مؤخرا العديد من المنابر الإعلامية الجهوية و الوطنية و الذي يفيد باعتقال جزار بمنطقة باب الفتوح بفاس كان يذبح الحمير و البغال ليبيعها للمستهلك و يُحَضّر بها منتوج “الخليع”، علمت الحقيقة 24 من مصادرها الخاصة و من خلال تقرير المكتب الوطني لحفظ الصحة أن بقايا العظام التي تم حجزها بمنزل المشتبه فيه تعود للبقر و لا علاقة لها بالحمير أو البغال حسب تقرير ONSA.


و أضاف التقرير الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه أن اللحوم المحتجزة و عُلب “الخليع” لم تحترم فقط معايير السلامة الصحية، نظرا لانعدام النظافة و ظروف التخزين الملائمة. 

في ذات السياق، صرح أحد المقربين من المشتبه فيه أن سبب ادعاءات الجيران و اتهامهم له هو الخلاف الذي كان بينه و بين الجيران، و عدم تقبل ساكنة الجوار الروائح القوية و الكريهة في بعض الأحيان التي تفوح أثناء تحضير منتوج “الخليع”.


و أفادت مصادر مطلعة بملف القضية أن المشتبه فيه المعتقل احتياطيا بسجن “بوركايز” بفاس سيحضر جلسة علنية غدا الاثنين 22 فبراير الجاري على الساعة الواحدة زوالا حيث سيُتابع بتهمة ذبح حيوانات جزارة خارج مجازر البلدية و كذلك عرض و بيع لحوم لا تحمل طابع المراقبة البيطرية فيما ستسقط عنه تهمة ذبح الحمير و ترويجها.


هذا و قد أثار هذا الخبر موجة استنكار واسعة على الصعيد الوطني، و تسبب في هلع كبير لدى الساكنة خاصة الفاسية منها نظرا لاستهلاكها لمنتوج “الخليع”. كما تبرأ تجار مادة “الخليع” بالرصيف بالمدينة القديمة بفاس من هذا الشخص الذي لا يَمُتّ بصلة لهم بحسب تصريحهم و أضافوا أنه لا يمتلك أي محل بالمدينة القديمة بل كان يرسل الخليع المُحَضّر إلى طنجة حيث يمتلك محلا هناك.

الاخبار العاجلة