إسبانيا تستنجد بخبرة الحموشي و رجالاته من المخابرات لتأمين حدثين ضخمين

الحقيقة 246 يونيو 2021
إسبانيا تستنجد بخبرة الحموشي و رجالاته من المخابرات لتأمين حدثين ضخمين

طالبت الشرطة الإسبانية، من المملكة المغربية تجاوز الأزمة الدبلوماسية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، ومساعدتها على محاربة الإرهاب خلال بطولة كأس أمم أوروبا، التي ستنظم في 12 دولة أوروبية بداية من 11 يونيو الجاري، إضافة إلى عملية “مرحبا”.



ووفق صحيفة “أوكي ديارو” الإسبانية، فإن وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية جاء في وقت سيئ بالنسبة لإسبانيا، بسبب تنظيم هذه الأخيرة لحدثين ضخمين، الأول متعلق بمباريات “يورو 2020″، والثانية بعملية “مرحبا” مشددة على أن الشرطة الإسبانية في حاجة ماسة للمساعدة المغربية في هذا المجال والظرفية.



وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الحكومة الإسبانية قلقة من تداعيات تنظيم البطولة الرياضية، وما تخلفه من مرور أعداد هائلة من الأشخاص من مختلف المناطق صوب إسبانيا وباقي الدول المحتضنة لهذه البطولة، مضيفة أن إخراج البطولة لبر الأمن يمر حتما، بالمساعدة الاستخباراتية بين البلدين، وفق المصدر ذاته.



كما عبرت عن مخاوفها من “عملية مرحبا”، وهي أكبر عملية عبور للأشخاص والسيارات من أوروبا إلى المملكة، حيث يسافر أكثر من 3 ملايين شخص من بلدان إقامتهم في أي مكان في أوروبا إلى أماكن ميلادهم، أو حيث تقيم عائلاتهم، في القارة الأفريقية.

وأضافت الصحيفة، أن التحدي اللوجستي يضاف هذا العام إلى الوضع الدبلوماسي الذي نشأ مع المغرب بعد أن رحبت إسبانيا بزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية في لوغرونيو، مشيرة إلى أن عملية “باسو ديل إستريتشو” سمكحت للشرطة الإسبانية ببعض الراحة عبر الحدود.

وشدد المصدر نفسه، على أن التبادل المعتاد للمعلومات بين إسبانيا والمغرب في مسائل الأمن القومي هو التأمين على الحياة عندما يتعلق الأمر بـ “تحديد” الأشخاص المعنيين الذين كانوا في طريقهم إلى المرور عبر بلادنا في تلك التواريخ.



وأشارت إلى أن الرباط لم تؤكد لحدود الساعة، إمكانية تبادل تلك المعلومات من عدمها، لا فتة إلى إسبانيا متخوفة من مدى مصداقية تلك المعلومات في حال التوصل بها.

وبخصوص الحدث الثاني، قالت الصحيفة، إن إشبيلية تستضيف هذا الصيف بطولة كرة القدم الإسبانية بين الفرق الأوروبية، حيث أكدت مصادر استخباراتية التي استشارتها الصحيفة أن حدثًا رياضيًا بهذه الخصائص يضع خدمات المعلومات في بلد ما على المحك، ولكي تعمل هذه الخدمات من الضروري، تبادل المعلومات مع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بالأمن، لا يزال المغرب هو المعيار في هذا النوع من المعلومات.

الاخبار العاجلة