الموثقون بفاس تازة صفرو يجددون ثقتهم في الأستاذة أسماء خولاني كرئيسة لمجلسهم الجهوي للولاية الثانية و مقربون من الرئيسة : الأستاذة أسماء هادئة و إنسانة معقولة و عطات بزاف لهاد المجلس

الحقيقة 2415 أبريل 2022
الموثقون بفاس تازة صفرو يجددون ثقتهم في الأستاذة أسماء خولاني كرئيسة لمجلسهم الجهوي للولاية الثانية و مقربون من الرئيسة : الأستاذة أسماء هادئة و إنسانة معقولة و عطات بزاف لهاد المجلس

سفيان.ص

انتخبت الأستاذة أسماء خولاني حسني، للمرة الثانية على التوالي على رأس المجلس الجهوي للموثقين بجهة فاس تازة صفرو ، بعدما استطاعت حصد 64 صوت لصالحها فيما حصد زميلها الأستاذ عمر كسوس 8 أصوات .

من خلال اكتساحها لنتائج انتخابات المجلس الجهوي للموثقين بفاس تازة صفرو للولاية الثانية بعد تجديد زملائها الثقة فيها ، أكدت الأستاذة أسماء خولاني حسني أن مهنة التوثيق تعترف بالكفاءة والتميز المهني والعطاء المتواصل وتجديد المعارف لمواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، فإنها ترى أن صفتها على رأس المجلس الجهوي للموثقين بفاس يعكس عطاءات المرأة المغربية في كل المجالات وتضحياتها ومساهمتها في الرقي بالأداء المهني لمجال التوثيق، الذي يعد عنصرا اساسيا في سياق ضمان الحقوق الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع وإرساء ركائز العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتطبيق القانون وتنزيل مقتضياته .

ولعل ما يزيد الأستاذة أسماء خولاني حسني ،التي تمارس مهنة التوثيق منذ سنوات بالحاضرة الإدريسية فاس فخرا أنها حظيت بتزكية الأغلبية الساحقة من زملائها في هيئة الموثقين و تجديدهم الثقة فيها في منصب مهم يساهم بشكل وفير في تأمين السلامة القانونية للعقود وضمان حقوق الأشخاص وأسرهم والشركات والمستثمرين في صفقاتهم وتعاملاتهم، كما يساهم في تشجيع الاستثمار وضبط المعاملات والعلاقات الاقتصادية وتنوير الراي العام بالقضايا القانونية والتشريعية التي تهم علاقاتهم التجارية والعملية بكل أشكالها ومستوياتها.

وفي هذا السياق، و حسب مقربين من الأستاذة الفاضلة أسماء خولاني حسني اعتبرت في كلمتها ، أن من المهام الملقاة على عاتقها أيضا كجزء من مكون هيئة الموثقين، تطوير وترسيخ الثقة لدى المواطن والإدارة وبين المواطن والمؤسسات على اختلاف مجال اختصاصها، وتجديد آليات اشتغال المهنة لتكون أكثر قربا من تطلعات المرتفقين والمتعاقدين .

وترى السيدة أسماء ان استمرار نجاحها في مهام رئيسة المجلس رهين بتفعيل المقاربة التشاركية والانفتاح على كل فعاليات المهنة، وتعزيز العلاقات مع الشركاء الذين يتعامل معهم الموثق سواء أكانوا من المؤسسات الرسمية او من الفعاليات الاقتصادية الجهوية، وإيلاء اهتمام استثنائي لمسألة التكوين والتكوين المستمر لمواكبة التطور التشريعي والقانوني بالمغرب والآليات الجديدة لتدبير العديد من المؤسسات.

كما رأت ان نجاحها في مهامها رهين ايضا بتوحيد الاجراءات داخل مهنة الموثق لضمان المساواة داخل الجسم التوثيقي وخلق خلية وساطة لتدبير الخلافات والعلاقات بين أهل المهنة وضمان جسر التواصل الدائم بينهم .

وتعترف الأستاذة أسماء خولاني حسني أن تحملها للمسؤولية على رأس المجلس الجهوي للموثقين للولاية الثانية على التوالي هي “مسؤولية صعبة وتاريخية في نفس الآن” ،على اعتبار أن مسؤوليتها ستفتح الباب على مصراعيه أمام كل النساء الموثقات لتحمل المسؤوليات جهويا ووطنيا، ومن شأنها ان تبرز الكفاءات الكبيرة للمرأة الموثقة، وفي نفس الوقت مسؤوليتها الجديدة التي تضعها تحت الاضواء الكاشفة، ما يجبرها دائما على مضاعفة مجهوداتها حتى تكون المثل والنموذج

و بموازة مع انتخاب اسماء خولاني حسني رئيسة للمجلس الجهوي لموثقي فاس تازة صفرو فقد تم انتخاب عشرة أعضاء بالمجلس كانوا على الشكل التالي:
الموثقة فاطمة الزهراء محلي
الموثق حسن الصقلي
الموثقة خديجة الإدريسي
الموثقة إبتسام خوضار
الموثق سعد بوعنان
الموثق محمد لطفي
الموثقة مريم الغياتي
الموثق سعد السقاط
الموثقة مريم المغراوي

الاخبار العاجلة