سفيان.ص
مع تنامي مظاهر ترييف المجال الحضري جراء انتشار الدواب بمجموعة من الشوارع و الاحياء السكنية، بما فيها الاحياء الجديدة المخصصة عادة للطبقة المتوسطة بفاس ، تتنامى المطالب بالحزم في محاربة الظاهرة.
ورغم الاستجابة السريعة للسلطات مع المطالب بمحاربة الظاهرة ، الى ان الاخيرة و الى جانب بععض الجهات المتدخلة، تجد نفسها عاجزة عن القضاء على الظاهرة بشكل جذري، في غياب قوانين تمنع تجوال الدواب في المجال الحضري، و ايضا لغياب محاجز بلدية خاصة بالدواب.
و يتساءل مهتمون بالشان المحلي إن كان عمدة فاس عبد السلام البقالي ، سيلجأ لتفعيل قرار منع الدواب المجرورة بالدواب و الاغنام التي ترعى على المساحات الخضراء من التحرك في المجال الحضري، خصوصا وان القرار من شأنه الحد من تواجد الدواب في المدينة، و انحصار دورها في البوادي والجماعات القروية .
كما صار مطلب إحداث محجز بلدي للدواب امرا ملحا في الوقت الراهن، للشروع في محاربة ظاهرة تريييف المدينة التي تعتبر عاصمة علمية للمملكة ، ما يجعل من مظهرها واجهة البلاد ككل، وهو ما يستدعي التخلص من المظاهر المسيئة للمدينة من قبيل انتشار الدواب في الشوارع و الاحياء، واقتياتها على اعشاب الحدائق العمومية و المدارات المعشوشبة.