بنكيران يقصفُ الرباح.. “كاين لي اسْتَحْلى المناصِب”

لمياء الشاهدي6 يونيو 2022
بنكيران يقصفُ الرباح.. “كاين لي اسْتَحْلى المناصِب”

عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، إلى تقطير الشمع على قيادي الحزب الذين كانوا ينتمون إلى ما كان يسمى “تيار الإستوزار”، ومن بينهم عضو الأمانة العامة سابقا؛ عبد العزيز الرباح.

وفي الوقت الذي أعلن فيه القيادي بحزب “المصباح”؛ عبد العزيز الرباح، عزمه تأسيس منظمة سياسية، اعتبر بنكيران أن بعض قيادات الحزب “طمعوا واستحلوا المناصب”، معتبرا أن “تمظهرات ذلك بدأت تظهر، وستظهر أكثر في المستقبل القريب”.

وقال الأمين العام لحزب “المصباح” خلال كلمة له في مؤتمر حزبه بجهة سوس ماسة، “كاين بعض الأفراد فهاذ الحزب، وحتى فالقيادة ديالو كيقولوا بصراحة بلي كنا ثايقين بلي احنا ضروريين وغانبقاو فهادشي، طامعين واحد شوية”، مضيفا “دابا إبان لكم هادشي مع الزمن غير صبروا شوية، يمكن بدا كيبان، لكن غيبان لكم مع الوقت”، في إشارة منه إلى ما يروج حول منظمة الرباح.

وتابع بنكيران موجها أصابع الإتهام إلى “أخيه” الرباح أمام بقية “إخوانه” داخل الحزب “الإسلامي”، بأنه “استحلى” المناصب، قائلا “مايمكنش للي جالس على الحديد يكون بحال للي جالس على كرسي الخشب، أو فوطوي بحال ديالكم أو بحال ديالي”، مسترسلا “الأمور خاصها تكون مفهومة، وهادشي كاين ماشي مكاينش”.

وذكر بنكيران “أخاه” الرباح بأن المناصب والمكاسب “ماشي على ودها جينا”، مضيفا “وحتى إلى شي وقت طمعنا وعجبتنا الأمور، خاصنا نكونوا مستعدين نبدلو الوضعية ديالنا، لأن ما حملناه وما حملنا كان أكثر من هذا بكثير، حزب عندو كرامة غيور على الإستقلالية ديالو، مامستعدش يبيع الماضي ديالو بعرض من الدنيا قليل ولا بمناصب لبعض أفراده أو ترضيات عن اليمين وعن الشمال”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعدما صرح الوزير السابق و القيادي بحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز الرباح، الذي كان من بين الذين قاطعهم بنكيران سابقا، عن عزمه تأسيس ما سمي بـ”إطار جديد ومنفتح ومؤطر بقيم المجتمع المغربي، وبناء على رغبة العديد من فعاليات المجتمع من مختلف القوى للعمل، والإشتغال في إطار جديد نظرا للحاجة الملحة إلى مبادرات نوعية للإسهام في صناعة مستقبل الوطن”.

الاخبار العاجلة