عيب و عار : العاملين د أوزون بفاس دارو مجهودات باش ينقيوا المدينة و عساس ودادية فطريق عين الشقف جا كايخوي الزبل في الأرض و يشفر السطولة

الحقيقة 2411 يوليو 2022
عيب و عار : العاملين د أوزون بفاس دارو مجهودات باش ينقيوا المدينة و عساس ودادية فطريق عين الشقف جا كايخوي الزبل في الأرض و يشفر السطولة

ما من طريق نسير فيه الا نرى المخلفات وقد رميت على قارعة الطريق، فرغم مظاهر الحضارة الزائفة التي نتغنى بها لكننا لازلنا نحمل الكثير من التخلف والرجعية وانعدام الذوق العام في الكثير من سلوكياتنا.

ظاهرة رمي المخلفات في الاماكن العامة والطرقات والشوارع و غيرها من الأماكن… تفشت في الآونة الاخيرة بشكل يبعث على الحسرة سيما مع ملاحظة تفاقمها واتساع دائرتها يوم بعد اخر، والغريب في الأمر أن من بين أبطالها شبابا من الجيل المتعلم مما يؤكد غياب ثقافة الحفاظ على البيئة.

و على سبيل المثال لا الحصر هو ما عاينته الحقيقة24 عند أحد نقاط رمي النفايات على مستوى طريق عين الشقف بالقرب من أحد المقاهي المصنفة ، حيث وقفت على سلوك مشين بطله عساس أحد الوداديات الذي قصد حاوية لرمي النفايات و بدأ في إفراغها برمي الأزبال على الأرض بعد يوم متعب و شاق لعمال النظافة “أوزون” تزامنا مع عيد الأضحى من أجل كسب رهان مدينة فاس بدون أزبال يوم العيد، إلا أن السلوك المشين لحارس إحدى الوداديات بطريق عين الشقف بفاس ضرب مجهودات العمال عرض الحائط الشيء الذي استنكرته ساكنة الحي و رواد المقهى المجاور .

و حين حاول البعض منع هذا الحارس “اللئيم” من القيام بهذا السلوك غير اللطيف برر فعلته بأن الجميع يقومون برمي المخلفات متناسيا أنه متحد مع أشباهه من عديمي الضمير و الذين جعلوا من الامر ظاهرة تنم عن انعدام الوعي والاستهتار بحقوق الناس.

هذه السلوكيات التي باتت تهدد المبادئ والقيم والاخلاق وتكشف عن انعدام الاحساس بالمسؤولية اتجاه المكان والانسان حولت الكثير من الاماكن بفاس الى مصادر لأمراض قد تصيب المستخدم أو العامل بالشركة المخول لها قطاع النظافة أوزون و كذلك المواطن العادي بسبب تخلف و أنانية البعض ممن يعيشون معنا .

الاخبار العاجلة