سفيان . ص
استطاع رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس العميد الإقليمي محمد عيال خطف الأضواء بإنجازاته الميدانية التي لم تكن وليدة الصدفة و لم تكن نتيجة لعمل عشوائي … بل انها ثمرة استراتيجية أمنية واضحة المعالم.
فخلال ترأس هذا المسؤول الأمني لمصلحة الشرطة القضائية بفاس منذ تعيينه في 12 دجنبر 2021 على رأس هذه المصلحة خلفا للمنصوري الذي أحيل على التقاعد ، أبان محمد عيال عن علو كعبه في العديد من الملفات ، حيث حقق مجموعة من الانجازات التي تحسب لصالحه ولصالح العناصر الامنية التابعة لذات المصلحة منها توقيف العديد من مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، و مجموعة من العصابات الإجرامية في إطار محاربة الجريمة بشتى انواعها وتحسيس الساكنة بالامن والآمان، انسجاما مع المبادئ التي تفرضها السياسة العامة للدولة، و تطبيقا للاستراتيجية الأمنية الجديدة المعتمدة من طرف الادارة العامة للأمن الوطني . وحرصا على أمن المواطنين و حماية المنشآت العمومية.
الارقام و الإحصائيات تتحدث عن نفسها، و توضح بالملموس أن الامر هنا بولاية امن فاس جدي، مجهودات جبارة تبذل، تضحيات جسيمة، روح وطنية و مواطنة عالية .
فالعميد الإقليمي محمد عيال من الكفاءات الشابة التي تحملت العديد من المسؤوليات في مجال الشرطة القضائية والبحث الجنائي، حيث سبق أن شغل منصب نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش ، و شغل منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، وهي التجربة التي راهنت عليها المديرية العامة للأمن الوطني لتطوير الأداء الأمني بفاس وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لعموم المواطنات والمواطنين بالحاضرة الإدريسية فاس رفقة مجموعة من الاطر الشابة التي تحمل في جعبتها الخبرة و الحنكة و العمل الجاد و المسؤول .
الحقيقة24 توصلت برسائل تنويه من فعاليات جمعوية و حقوقية و عموم الساكنة ممن استسحسنوا التحركات الأمنية المدروسة و الاحترافية والجادة لعناصر الشرطة القضائية برئاسة الديفيزيونير محمد عيال، مقدمين رسالة شكر و امتنان إلى هذا الرجل، نظير المجهودات الجبارة التي يبذلها رفقة عناصره من أجل توفير الأمن و الطمأنينة لأسر وممتلكات الساكنة، حيث لوحظ مما لايدع مجالا للشك تراجعا كبيرا للعمليات الإجرامية المخلة بالنظام العام بالحاضرة الإدريسية فاس .
