تعيش مدينة فاس خلال الأسبوعين المنصرمين من شهر رمضان الأبرك ارتفاع في مؤشر الجرائم داخل الحاضرة الإدريسية حيث تناسل بشكل لا يتصوره العقل من خلال ما سجلته الساحة الإجرامية بالأرقام في مراكز الأمن وما تؤكده تقارير وزارة الداخلية من القتل العمد والاختطاف والاغتصاب والسرقة والنهب والضرب والجرح، ناهيك عن أوكار الدعارة التي تشتغل في واضحة النهار وتحت انارة الليل من خلال ما يتسرب يوميا عبر وسائل الإعلام الإجتماعية التي أصبحت تفصح عن واقع خطيرجدا في ظل التطور التقني وثورة المعلوميات التي أصبحت تصارع أصحاب العام زين والأوضاع الأمنية بخير، مما يجعلنا نطرح عدة تساؤلات عن الأسباب الحقيقية في ارتفاع أرقام الجريمة بفاس ومن يتحمل المسؤولية رغم المجهودات المبذولة من طرف ولاية أمن فاس ؟