علمت الحقيقة24 من مصادرها أن مدينة تارودانت عاشت فجر أمس السبت 9 يوليوز 2016 على وقع عمليات عنف واعتداء من طرف عصابة من المخمورين تتكون من عدة أفراد اتخذت مجال معركتها مابين ساحة أسراك وشارع الحدادة وسط المدينة .
وتزامنت عمليات الاعتداء التي طالت مجموعة من المواطنين امس السبت وسلبهم ما بحوزتهم مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، و بعد شيوع خبر انتقال رئيس المنطقة الاقليمية للامن بتارودانت نائبا لوالي الامن بمدينة بني ملال وغياب نائبه في رخصة استراحة،لتجد هذه العصابات فرصتها من جديد للخروج واشاعة الفوضى والسيبة بمدينة تارودانت التي ابتليت بتجار المخدرات والخمور الذين استطاعوا خلال رمضان تحضير منتوجاتهم الحرام التي تعتبر سببا لانتشار مظاهر السيبة والفوضى التي عادت لتارودانت من جديد .