عرف محيط إقامة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة استنفارا أمنيا بسبب إقدام شخص على صب مادة سريعة الاشتغال على جسده.
وذكرت مصادر أن الفيلا التي يقطنها بنكيران، وسط حي الليمون بالعاصمة الرباط، عرفت مباغتة الأمنيين المواظبين على حراستها من طرف خمسيني، قبل أن يشرع في الصراخ بهستيريا احتجاجا على “حكم ظالم”، ثم كبّ مادة “الديليو” عليه، وأخرج ولاّعة لإضرام النار في جسمه، وبعد اتقاد النيران نجح مواطنون وأفراد من الشرطة في إخمادها، كما تم إخبار كبار المسؤولين الأمنيين بما جرى، قبل نقل الضحية للعلاج ثمّ الإنصات إليه ضمن محضر رسمي يهم بحثا قضائيا افتتح ضمن النازلة.
ووفق ذات المصادر فإن الشخص المحاول حرق بدنه أمام فيلاّ أسرة بنكيران عسكري متقاعد يواجه ظروفا مالية مزرية، زادت من حدتها دعوى إفراغ شقة يكتريها، ليصبح عرضة للتشرد بمعية أسرته.