ذكرت مصادر اعلامية، أن اجتماع التجمعيين انعقد مساء اليوم الأربعاء 12 أكتوبر على صفيح ساخن، و أن غاضببن اختاروا الانسحاب من هذا الاجتماع الذي تواصل على إيقاع الغليان والنقاش الساخن
في هذا السياق، ذكرت ذات المصادر، أن مصطفى المنصوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، غادر الاجتماع المنعقد بمقر الحزب بحي الرياض بالرباط في حالة غضب، كما أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، منع أعضاء المكتب السياسي من الخروج من الاجتماع الذي خصص النقاط المدرجة في اللقاء،وتتضمن البت في استقالة مزوار و التحضير للمؤتمر الاستثنائي للحزب ، و المشاورات لتشكيل الحكومة و شروط الحزب للمشاركة فيها ، إضافة لعودة عزيز أخنوش للحزب و ترشيحه لخلافة مزوار فضلا عن مسألة إعلان حزب الاتحاد الدستوري تحالفه مع التجمع
هذا، وفي آخر تطورات هذا الموضوع، اختار المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المعروف بـ”الحمامة”، المجتمع مساء اليوم الأربعاء 12 أكتوبر، عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري في الحكومة المنتهية ولايتها، لممارسة مهام رئيس الحزب خلفا لصلاح الدين مزوار.
وكشفت القيادية بحزب التجمع الوطني للأحرار وبرلمانية سابقة باسم الحمامة، جليلة مرسي، من خلال تدوينة نشرتها على حسابها في “فيسبوك”: “عزيز اخنوش رئيسا للتجمع الوطني للأحرار”، وذلك قبل صدور إعلان رسمي بهذا الشأن من قيادة الحزب التي ما زالت، حتى الحين، مجتمعة في المكتب السياسي.
وكانت قيادة حزب الحمامة قد قبلت استقالة صلاح الدين مزوار التي قدمها للمكتب السياسي قبل يومين، ما فتح المجال أمام الاسم الذي سيخلفه على رأس الحزب خاصة بعد تراجع نتائجه في الاستحقاق التشريعي ليوم 7 أكتوبر الجاري.