الجشع يعمي بصيرة النصابين الذين يستغلون ضعف وحاجة المرضى لجمع التبرعات، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الجمعيات داخل المملكة المغربية عموما و فاس خصوصا و التي تختص في توهيم المحسنين بالأعمال الخيرية وتقديم المساعدات، غير أن بعض هذه الجمعيات الوهمية تستغل معاناة المعوزين من أجل النصب على المحسنين.
ويستولي النصابون باسم المجتمع المدني على التبرعات المالية الهامة التي يتوصلون بها من داخل و خارج أرض الوطن عبر تحويلات بنكية، في حين يدعي آخرون إصابتهم بأمراض خطيرة بهدف الحصول على المال.
الحقيقة24 نقلت شهادة مي فاطمة الصحراوي ضحية جمعية أهدافها و بنودها بعيدة كل البعد عن حالات العنف و المرضى و المشردين و الأمهات العازبات و…. حيث استغل رئيسها سذاجة المحسنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصوير فيديو استنكره الفاعلون الجمعويون بفاس حيث كشفت لنا عن معطيات مثيرة و خطيرة مكذبة ادعاءات محمد الشاهدي الوزاني و رفيقته الوالي و الذين أرادا ركوب قارب العمل الجمعوي بالنصب و الاحتيال باسم المؤسسة الملكية في شخص الأميرة الجليلة لالة سلمى .
فهل ستتحرك النيابة العامة بفاس من أجل فتح تحقيق في فيديوهات عضو جمعية داخل فاس تحمل اسم يد الخير للتنمية الاجتماعية .