يبدو أن شبكات الدعارة الراقية بمراكش قادرة على التأقلم بسرعة فائقة التصور مع الحملات الامنية التي تشنها مصالح الشرطة بولاية امن مراكش على مختلف الاقامات التي استغلتها لسنوات وحولتها الى “جنات المجون” خصوصا اقامة بابيلون بالحي الشتوي واقامات النخيل بطريق الدار البيضاء.
وكشفت مصادر مطلعة، ان اغلب شبكات الدعارة الراقية خصوصا التي تشتغل مع السياح من الخليج العربي نقلت انشطتها بعد توالي الحملات التمشيطية الامنية الى اقامات خاصة بمنطقة تسلطانت ضواحي مراكش بطريق اوريكا.
واوضحت ذات المصادر، أن شبكات الدعارة عززت اسطولها بسيارات فاخرة من اجل التنقل بين الاقامات المحاذية للمجرى المائي “زاربة” بجماعة تسلطانت والملاهي الليلية بالحي الشتوي ومنطقة اكدال السياحية.
ولم تخفي ذات المصادر، العلاقة الوطيدة بين لائحة الوسطاء في الدعارة الذين يتزعمون الشبكات المذكورة وبعض مسيري الملاهي الليلية خصوصا العراقيين واللبنانيين بمراكش.
كما نوعت ذات الشبكات من محلات استقبال زبنائها حيث بالاضافة الى الاقامات المتواجدة بطريق اوريكا قامت بكراء اقامات خاصة بطريق فاس وطريق الشويطر.