كتب عبد الحفيظ الدوزي على حائط صفحته الرسمية بالفايسبوك منشورا مرفوقا بصورته و هو صغير السن عندما أطلق أول ألبوم له تحت عنوان كولو لميمتي تجيني ، منشور سافر من خلاله الشاب الدوزي بتفكيره لسنوات خلت كانت كلها نجاحات و تألقات رغم صغر سنه ، حيث لم تكن هناك مواقع تساعد في الشهرة .
يقول الدوزي في تدوينته أن الوصول إلى الشهرة لم يكن بالسهل لكنه دخل قلوب المغاربة عبر بقاع العالم من خلال صبره و مثابرته ، و هكذا كانت تدوينة الشاب الدوزي
أتوقف من حين لآخر مع نفسي.. أتذكر سنوات خلت، نجاحات قديمة أحس نشوتها إلى اليوم.. شريط كاسيت يحمل اسمي ومازلت آنذاك طفلا صغيرا، يحلم ويتمنى.. لم تكن حينها مسابقات غنائية لكنكم اكتشفتموني ودعمتموني.. لم يكن “اليوتيوب” ولا مواقع تواصل اجتماعي لكنكم عرفتموني.. لم تكن هناك قنوات غنائية لكنكم سمعتموني.. الوصول لقلوبكم لم تكن طريقه سهلة، على مدى ربع قرن، اجتهدت وثابرت، واجهت صعوبات عدة وكابرت، لأرقى إلى مستوى ذوقكم.. أشارككم اليوم غلاف أول ألبوماتي الغنائية.. مرت أعوام عديدة، لم يخذلني فيها حبكم وإخلاصكم.. أحبكم وكفى