سادت حالة من الفوضى والخوف والهلع في صفوف ساكنة المدينة الجديدة على إثر شجار نشب ما بين روّاد نادٍ للشيشا بجوار سينما أومبير مساء يوم الجمعة 17 فبراير، على مستوى مدخل شارع الحسن الثاني، أدى إلى إصابة شاب بجروح بليغة وخطيرة على مستوى الرأس كادت روحه أن تزهق في حينها.
وذكر شهود عيان على أن الأمور عرفت ذروتها أثناء وقوع شجار قوي بين بعض رواد النادي استعملت فيه أسلحة بيضاء(سيوف)، نجم عنه تهشيم رأس أحدهم، لسقط في دمائه، وسجلت ذات المصادر صعوبة تدخل أي أحد للحيلولة دون حدوث ذلك، نتيجة التهديد بالأسلحة البيضاء، وتضيف ذات المصادر على أن الأمن الذي تدخل في نهاية المطاف لم يستطع نقل المصاب على متن سيارته، نظرا لإصابة الشخص الخطيرة على مستوى الرأس، واستعان بسيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى الجامعي من أجل تلقي علاجات ضرورية ورتق جروحه الغائرة.
وجدير بالذكر أن سينما أومبير سابقا والتي تحولت إلى شبكة ميغاراما، محاطة بنادي للشيشا يفتح أبوابه ليل نهار بالإضافة حانة، في حين تحوّلت قاعة الحفلات أومبير إلى نادٍ هو الآخر للشيشا، الشيء الذي أصبح معه الأمر يقض مضجع الساكنة، ويسبب ارتباكا أمنيا كبيرا كل حين، ويسيء للصورة العامة لواجهة الشارع باعتباره شارعا رئيسيا للمدينة، كلّفت عملية تهيئته ملايير الدراهم من خزينة جماعة فاس في عهد “شباط”.