الاسم لمياء، اللقب محبة للفريق العسكري، العمر 29 سنة ،الشعار الوفاء و الاخلاص الذي لاغدر فيه و لا خيانه.
بنبرة كلها حزن و أسى على حال فريق الجيش الملكي تحكي لنا الشابة لمياء غيرتها على الأوضاع التي يتخبط فيها فريقها الذي كان بالأمس القريب يضرب له ألف حساب ، لكن شاءت الأقدار أن يصبح فريق الجيش الملكي مهزلة أمام العادي و البادي بسبب تعنث المسؤولين و سوء التسيير.
و عندما صرخ الجمهور بأعلى صوت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وجدت لمياء نفسها رفقة بعض المحبين للفريق متابعة بدعاوي قضائية لإخراس فمها تحت تهمة التحريض على الشغب و السب و الشتم .
مسؤولوا الفريق لم يتقبلوا الانتقاذ من أجل المصلحة ما دفع بالكاتب العام للفريق السيد مفيد بتفويض من رئيس النادي السيد الأيوبي لرفع دعوى قضائية أمام ابتدائية الرباط بتاريخ 9 من الشهر الحالي يتهمون لمياء بتهم ثقيلة ستبقى وصمة عار على جبين فريق الجيش الملكي.
و أضافت الشابة العشرينية أنها لم تكن تتوقع يوما أن حبها للفريق منذ نعومة أظافرها سيقودها يوما للمحاكمة لتنبطح رأسها و إقبار صوتها الذي كان يعلو في المدرجات سواء كان الجيش الملكي منتصرا أو مهزوما.الأوضاع التي أصبح عليها الفريق الأم تقول لمياء حرك غيرتها حيث لم تقاطع المباريات و تأتي للملعب من أجل التشجيع و الانتقاذ البناء ليس الانتقاذ من أجل الانتقاذ.
في انتظار ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة فإن هاشتاغ كلنا لمياء يغزو الصفحات الفايسبوكية تضامنا معها لمحاكمة عادلة و على رئيس نادي الجيش الملكي أن يعيد ترتيب أوراقه و بدل متابعة الجماهير قضائيا وجب عليه البحث عن حلول ناجعة تعيد الفريق لتوهجه و هيبته لأن الانتقاذ اللاذع يأتي بسبب الغيرة. ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ما ذنب لمياء إذا أرادت أن ترى فريقها يجني نتائج إيجابية ؟