طفى على السطح مؤخرا فيديو لسيدة عجوز تنحذر من مدينة مريرت تدعى مي فطومة التي قيل أنها تسكن بحظيرة للبهائم بعد أن تخلى عنها ابنها و زوجته بعد إصابتها بمرض نادر و هو الشئ الذي نفته مي فطومة جملة و تفصيلا .
و كما هي العادة تحركت قلوب الخير في الخفاء و أمرت بنقلها إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من أجل إخضاعها للعلاج الشئ الذي استحسنه رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حيث تقاطرت التعليقات و الشكر الجزيل للمدير العام للمركب الاستشفائي الجامعي البروفيسور خالد آيت الطالب الذي يعمل في في الكواليس تحت منطق قوله سبحانه و تعالى و قل اعملوا سيرى الله عملكم .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 فإن نقل مي فطومة للعلاج بالمستشفى الجامعي بفاس جاء بعد تدخل المحسنين و مجهودات جمعية جميعا من أجل المستعججلات في شخص رئيستها السيدة وفاء العلمي لمسفر التي نسقت مع السيد الحسناوي رئيس جمعية الشفاء و رئيس الجمعية ذاتها بفرع آزرو السيد عزيز فاضيلي حيث ربطت الاتصال بالبروفيسور ايت الطالب الذي تقبل الحالة بصدر رحب رغم ما تعانيه أقسام المستشفى من اكتظاظ بسبب اللامسؤولية التي تتخبط فيها الصحة بجهة فاس مكناس عندما يأمر الأطباء المرضى بالتوجه للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس رغم أن بعض الحالات يمكن علاجها بالمستوصف أو المستشفيات الإقليمية.
الغريب في الأمر أن بعد سباق مع الزمن لتشخيص حالة مي فطومة و إخضاعها للعلاج تحت أعين طاقم طبي رفيع المستوى جاءت زوجة ابنها المسماة جميعة التي أردات أن تجمع حب و تبن لكل من تحركت فيه مشاعر الإنسانية و الوقوف مع مي فطومة لتكشر عن أنيابها بابتزازها لرئيسة جمعية جميعا من أجل المستعجلات حيث طالبتها بشراء هاتف نقال و إلا ستوف تخرج حماتها و التوجه بها نحو مريرت لأنها لا تعاني من شئ و بعد أخذ و رد بين رئيسة الجمعية وفاء العلمي لمسفر و جميعة هددت الأخيرة بالانتحار إن لم تحقق لها مطلبها.
الابتزاز من أجل قضاء الأغراض الشخصية عنوان ظاهر على زوجة ابن مي فطومة التي كل ما أتيحت لها الفرصة إل و طلبت شيئا من الفاعلين الجمعويين و المحسنين كإصلاح منزلها و إعادة صباغته بمريرت و شراء ملابس لها و لأبنائها و اقتناء هاتف نقال و إلزام الأطباء أن يخرجوا حماتها .
الحاصول ما دير خير….ما يطرى باس