افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة ينطلق من صحيفة “الصباح”، التي كتبت أن عناصر القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي بالمركز الحدودي الكركرات رفعت درجة اليقظة إلى حدودها القصوى، بعد توصلها بتقارير ميدانية عن دخول مسلحي جبهة البوليساريو حالة من التوتر الشديد.
وأفاد سائقو “طاكسيات” للجريدة بأنهم يتعرضون لمضايقات بالكركرات من قبل العناصر المسلحة الانفصالية منذ انسحاب قوات الدرك الحربي من جانب واحد، اذ تراقب العناصر الانفصالية خروج جميع المركبات عبر مناظير، ويتبادلون المعلومات حول الشاحنات التي تحمل ترقيما مغربيا، أو الشاحنات الأجنبية التي يقودها سائقون مغاربة.
ويتتبع مسلحو البوليساريو حركة الشاحنات وهي تسير بسرعة بطيئة في طريق غير معبدة تدهورت بشكل كامل من فرط استعمالها من قبل العربات من الوزن الثقيل. وحين وصول الشاحنات إلى منعرج صغير مغطى بجبل صخري صغير، يهاجمون سائقيها مشهرين أسلحتهم ويقومون بتصفح هياكلها وواقياتها الزجاجية الأمامية بحثا عن أي إشارة إلى المغرب.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن وزارة الداخلية رفضت التأشير على مشروع ميزانية الجماعة الحضرية للخميسات، بسبب العجز المسجل فيها، والذي بلغ مليارا و400 مليون سنتيم، ما دفع بالمجلس المسير إلى تقليص اعتماد بعض الفصول وتغذية فصل تنفيذ الأحكام “بكيفية لا تمس السير العادي لمصالح الجماعة طوال السنة”.
ووفق المنبر الورقي ذاته فإن ابتدائية طنجة أجلت محاكمة المتابعين في إحداث الشغب التي شهدها محيط ملعب مدينة طنجة يوم الأحد المنصرم إلى جلسة يوم 15 مارس الجاري.
وقررت هيئة المحكمة متابعة أربعة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة اعتقال، وواحد في حالة سراح، بعدما وجهت لهم تهم ارتكاب أعمال الشغب والسرقة بالعنف، فيما تم إطلاق سراح 10 موقوفين قاصرين.
من جانبها نشرت “المساء” أن جنرالات الجزائر أعطوا الضوء الأخضر لقيادة جبهة البوليساريو للدخول في مناوشات مسلحة ضد الجيش المغربي، بعدما سلموها معدات حربية جديدة، في محاولة لتغيير مسار التعامل مع الملف من طرف الدول الكبرى في الأمم المتحدة، فيما أصدر معهد أمريكي تقريرا يحذر فيه من أن أمن المغرب مهدد بسبب هشاشة الوضع الأمني في الجزائر.
ونقرأ في الجريدة نفسها أن حلاقا اعتقل بمدينة الدار البيضاء على خلفية تهمة الإرهاب، ولم يبد أي مقاومة عند إيقافه، إذ التزم الصمت ولبى رغبة عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وامتطى السيارة التي غادرت الحي مباشرة بعد الاعتقال.
وذكرت “المساء” أيضا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق مع مسؤولين باستئنافية الجديدة حول اختفاء ملف 40 طنا من المخدرات، توجد فيه أسماء بارونات كبار ضمن مافيا لتهريب “الحشيش” على الصعيد الدولي.
وأضافت الجريدة ذاتها أن البحث الذي باشرته الفرقة الوطنية تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية الجديدة هم في البداية موظفين بكتابة الضبط بخصوص اختفاء هذا الملف المهم، المتابع فيه أشخاص سبق أن تمت إدانتهم بـ10 سنوات سجنا نافذا مع الغرامة ابتدائيا واستئنافيا.
تعيش مدينة الدار البيضاء استنفارا أمنيا، تقول “المساء”، مضيفة أنه جرى استقبال تعزيزات أمنية بولاية أمن الدار البيضاء، استعدادا لاستقبال الملك محمد السادس الذي سيعود إلى العاصمة الاقتصادية بعد جولة لعدد من الدول الإفريقية، والإشراف على عدد من الأنشطة والتدشينات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية، ليعطي الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية بالمدينة.
وأفادت صحيفة الأخبار، بأن التحقيق مع متهمي ملف “كوكايين الداخلة” كشف مراكمتهم لعقارات بمدينة طنجة. وأكدت التحريات أن المتهم الرئيسي يتوفر على ممتلكات من ضمنها شقة في وسط المدينة، قدر ثمنها الإجمالي بأزيد من 90 مليون سنتيم وسيارتين تبلغ قيمتهما 80 مليون سنتيم، فضلا عن ستة مراكب للصيد الساحلي اقتناها بنحو مليار سنتيم ما بين 2001 و2013، كما يملك شركة مسجلة في اسمه متخصصة في تصدير السمك إلى الخارج.
ووفق “الأخبار” فإن الشبكة التي دبرت عملية ما يعرف بـ”كوكايين الداخلة” اقتنت “سيرفور” مرفوقا بهواتف “البلاك بيري” عالية الجودة بهدف تفادي عملية التنصت وطنيا.