قال وزير الدفاع البريطاني الخميس إن هناك افتراضات بأن لداعش صلة بهجوم لندن بشكل أو بآخر. وأكد أنه سيتم مراجعة الاحتياطات الأمنية حول البرلمان.
إلى ذلك، أعلن قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، مساء الأربعاء، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان في وسط لندن، الأربعاء، أسفر، إضافة إلى مقتل منفذه برصاص الشرطة، عن 4 قتلى هم شرطي وثلاثة مدنيين، وإصابة 40 شخصاً بجروح. وقال راولي في تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد “لا أريد أن أعلّق على هوية المهاجم، ولكننا نرجّح فرضية الإرهاب”.
من جهته، أكد عمدة #لندن صادق خان أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من الآن وصاعدا للحفاظ على أمن المدينة، مشيراً إلى أن لندن ستبقى واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم.
وأضاف قائلاً: “ليعلم سكان لندن أنه من هذه الليلة سننشر رجال شرطة مسلحين وغير مسلحين بشكل مكثقف في المدينة للحفاظ على أرواح مواطنيها والسياح فيها”.
وبعيد ظهر الأربعاء وفي قلب العاصمة البريطانية، قام رجل في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر وستمنتسر فوق نهر التايمز والذي يوصل الى مقر البرلمان والى برج ساعة بيغ بين ، ثم صدم سيارته بحاجز الطريق وخرج منها وهو يركض نحو أسوار مقر البرلمان حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماي قد القت خطابا أمام النواب.
وقام المهاجم بطعن شرطي، فأطلق عناصر أخرون من الشرطة النار عليه حين كان يستعد لمهاجمة شرطي آخر، ما ادى الى مقتله. وكانت حصيلة الاعتداء السابقة ثلاثة قتلى وحوالى 20 جريحا.
إلى ذلك، أفادت الشرطة البريطانية بأنها تعتقد بأنها على علم بهوية منفذ الهجوم، لكنها لن تكشف عما لديها من معلومات في الوقت الراهن .