مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الصباح” التي ذكرت أن رئيس الحكومة المكلف أخبر قيادة حزبه بأن عدد أعضاء حكومته لن يتجاوز 30، وأن الهيكلة الحكومية التي كانت في عهد سلفه بنكيران ستخضع لبعض التغييرات؛ أبرزها حذف منصب وزير منتدب، ما عدا في وزارات السيادة، وهي الداخلية والشؤون الخارجية والدفاع الوطني. وستعرف حكومة العثماني عودة منصب كاتب دولة، وسيتم تجميع قطاعات حكومية تحت وصاية وزير واحد، حتى لا تتضارب المصالح ويضطر بعض المسؤولين الحكوميين إلى طلب التحكيم من قبل رئيس الحكومة.
وقالت الجريدة نفسها إن الشيخ السلفي عبد الكريم الشاذلي اتهم السجون بتفريخ الإرهابيين؛ إذ قال إن عددا من السلفيين تعرّف عليهم لما دخلوا زنازين معتقلي قانون الإرهاب وهم “دْراوْشْ”، لكنهم غادروا بعد انقضاء محكوميتهم وهم قياديون في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وإلى “المساء” التي نشرت أن روسيا تستنفر المغرب باستقبال وفد من البوليساريو، وعقد لقاء معه بمقر البرلمان الروسي، المعروف باسم “الدوما”، كما خصصت تغطية إعلامية وندوة صحافية في سابقة حضرها بعض الداعمين للجبهة. ونشرت الصحيفة أن الخطوة تأتي قبل شهر من اجتماع مجلس الأمن لمناقشة قضية الصحراء.
من جانبها تطرقت “أخبار اليوم” لحضور مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، بجانب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال إعلان تشكيل الأغلبية البرلمانية، إلى جانب أخنوش ولشكر وساجد ونبيل بنعبد الله. ونسبة إلى مصدر من الحزب، فإن العثماني حرص على أن يحضر معه الرميد باعتباره يمثل حزب العدالة والتنمية، ولهذا استدعاه على عجل في وقت كان فيه الرميد في لقاء مع القضاة في تطوان، فسافر على وجه السرعة لحضور اللقاء في مقر الحزب في حي الليمون. وتشير المصادر إلى أن العثماني حريص على أن يكون الرميد وزيرا إلى جانبه في الحكومة؛ حيث يرجح أن يستمر في مسؤوليته في قطاع العدل.
وأفادت الورقية نفسها بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الإله بنكيران، أشار، خلال الخطبة التي ألقاها في أعضاء حزبه، إلى أن بعض الحقائق سيحملها معه إلى قبره قائلا: “دبرنا التعيين الملكي في إطار منهجيتنا بوضوح وصراحة، وهذا لا يعني أنني قلت لكم كل شيء، هناك أشياء ربما سآخذها معي إلى قبري ولا أستطيع أن أقولها لكم، واتخذنا القرارات جماعيا في إطار منهجيتنا”.
وأضاف المنبر نفسه أن بنكيران انسحب من الاجتماع، مبررا ذلك برفبته في تجنب الإحراج، إلى جانب إفساح المجال أمام العثماني “لأنه خاصو يمارس صلاحياتو كاملة، واخا أنا رئيس الحزب، لكن بقائي معكم دون أن أتكلم سيكون مشكلة، وهذا تحضير لفراق لا بد منه”، وفق تعبيره الذي أوردته “أخبار اليوم”.
وأوردت “الأخبار” أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة برأت متهما في الستينات من عمره، بعد أن وجهت له تهمة اغتصاب ابنته نتج عنه حمل. في المقابل، قرر القضاء إجراء خبرة جينية للطفلة، على اعتبار أن المشتكية معروف عنها ممارسة البغاء.
ونشرت الورقية نفسها أن شباب الفنيدق أطلقوا حملة “ديرو خدمتكم”، بالتقاط صور للنقط السوداء بالمدينة، قبل نشرها وتداولها بشكل واسع على المواقع الاجتماعية، مع مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لمعالجة الاختلالات الخاصة بالتدبير والتسيير، فضلا عن الحث على الفعالية والسرعة والإتقان في عملية التنفيذ.
الختم من “الأحداث المغربية” التي نشرت أن هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش أدانت متهما بتشويه وجوه نساء بحي باب هيلانة بعشرة أشهر حبسا نافذا. وتعود تفاصيل القضية إلى 16 فبراير المنصرم، حين هاجمهن شاب في منتصف عقده الثاني، شاهرا سيفا مستهدفا وجوههن التي مزقها بطعناته دون سابق معرفة أو سبب.