نبدأ جولة الحقيقة24 في قراءة رصيف الصحافة لنهاية الأسبوع من “الصباح”، التي قالت إن ابن شقيقة هشام المشتري، المتهم الرئيسي في قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، فجر حقائق جديدة قد تعيد التحقيقات إلى نقطة الصفر في حال التأكد من صحتها، بعد أن كشف أثناء البحث معه أن القاتل الحقيقي هو جندي سابق استأجره خاله مقابل مبلغ مالي مهم.
وأوردت الجريدة ذاتها أن هشام المشتري نقل إلى المركز الاستشفائي ابن رشد بعدما انتابته غيبوبة داخل زنزانته الانفرادية بسجن عكاشة، تبين في ما بعد، من مصادر مقربة منه، أن سببها داء السكري، الذي أصيب به داخل السجن بسبب معاناته النفسية لتورطه في جريمة قتل.
الجريدة نفسها كتبت أن النيابة العامة بابتدائية الرباط أودعت شرطيا يشتغل بقلعة السراغنة التابعة إداريا لولاية أمن جهة مراكش رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن سلا، وحددت له الثلاثاء المقبل موعدا للمثول أمام هيئة قضايا الجنحي التلبسي للنظر في الاتهامات المنسوبة إليه في النصب والاحتيال رفقة دركي آخر، بعدما سلبا 34 شابا مبالغ مالية قدرت بـ81 مليونا.
الموقوفون، وفق “الصباح”، أوهموا ضحاياهم بالتوظيف في أسلاك الشرطة والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية ووظائف أخرى، مستغلين أسماء جنرالات بالرباط ومسؤولين أمنيين وموظفين كبار بالقصر الملكي ووزارة الداخلية.
ننتقل إلى جريدة “المساء”، التي كتبت أن تطورات جديدة عرفتها قضية تمرد عشرة من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ كشفت مصادرها أن قيادات جديدة ستنضاف إلى اللائحة قبل المؤتمر المقبل لإسقاط لشكر والدفع بحسناء أبوزيد للترشح إلى الكتابة الأولى للحزب.
وراسل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، تقول الجريدة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مخبرا إياه بأن الاجتماع الذي ستعقده الحركة التصحيحية غير قانوني.
ومع “المساء” دائما، التي أوردت أن القوات المسلحة الملكية بدأت نقل عتاد عسكري ضخم إلى القاعدة العسكرية بطانطان، استعدادا لأكبر مناورات عسكرية بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المناورات التي تأجلت العام ما قبل الماضي بسبب مقترح أمريكي في عهد أوباما بمجلس الأمن يعاكس مصالح المغرب.
وكشفت مصادر الجريدة ذاتها أن الجيش المغربي نقل عتادا ضخما صوب القاعدة التي تشهد مناورات وتدريبات بشكل دوري، كما اعتاد الجيش الأمريكي الإشراف على هذه المناورات التي تعرف أيضا مشاركة دول حليفة لأمريكا.
وإلى “أخبار اليوم”، التي قالت إن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة استنطق 15 متهما يشتبه في ضلوعهم في جريمة القتل التي هزت دوار “أولاد سلطان” بإقليم العرائش، والتي راح ضحيتها شخص من عائلة الريسوني، وأصيب سبعة آخرون بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، لازال بعضهم يتلقى العلاجات الضرورية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس.
“الأخبار”، وفي صفحتها الأولى، كتبت أن عبد الإله بنكيران تدخل خلال اجتماع الفريق النيابي لانتخاب رئيسه وممثليه في مكتب مجلس النواب، لفرض وزيره السابق في الميزانية، في سباق الظفر برئاسة الفريق بعدما كان عبد الله بوانو، عمدة مكناس، والرئيس السابق للفريق، قاب قوسين أو أدنى من إعادة انتخابه.
وأكدت اليومية أن بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سارع لتوجيه أصوات الفريق النيابي نحو عمدة فاس، بعدما أظهرت نتائج الجولة الأولى من التصويت تقدم بوانو.
وفي قصاصة أخرى، أوردت “الأخبار” أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة ابن أحمد أمرت بإيداع ثلاثة أشخاص محسوبين على بعض الجمعيات الحقوقية بكل من الدار البيضاء وابن أحمد سجن بويا الجيلالي، رهن الاعتقال الاحتياطي؛ في حين تمت متابعة امرأة في حالة سراح؛ وذلك على خلفية إضرام امرأة النار في جسدها بسيدي حجاج.
ونختم جولتنا في رصيف الصحافة لنهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي قالت إن جون مارك فيديدا، محامي سعد لمجرد، أورد أن النيابة العامة لا يمكنها استئناف قرار اتخذه رئيس محكمة الاستئناف، وذلك ردا على ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.