فجر انتحاري ينتمي إلى المنظمة الإرهابية “داعش” نفسه، الأربعاء 19 أبريل بقسنطينة (شرق الجزائر) دون أن يخلف ضحايا، وذلك بعد شهرين من محاولة تفجير انتحاري استهدفت مركزا للشرطة في المدينة نفسها.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر أمنية أن الشخص المسلح فجر حزامه الناسف أثناء اشتباك عنيف مع قوات الامن في منطقة الحارة، مشيرة إلى أنه تم اعتقال “إرهابي” آخر يشتبه في كونه مرشحا محتملا للقيام بهجوم انتحاري.
وأضافت أن “الإرهابيين” كانا مطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية لتورطهما في مقتل شرطي خلال شهر أكتوبر الماضي بقسنطينة.
وفي 27 فبراير الماضي، خلف هجوم انتحاري قام به داعش، واستهدف مركزا للشرطة، مقتل جندي وإصابة اثنين، وذلك بعد أسبوع من القضاء على 14 مسلحا في مدينة البويرة ( 290 كلم من قسنطينة) خلال عملية عسكرية تم القيام بها في الولاية، التي تعتبر أحد معاقل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضد جماعة مسلحة.