أبرزت مصادر أن تحقيقا مثيرا كشف معطيات جديدة بخصوص شبكة دولية ذات أصول نيجيرية متخصصة في تهريب النساء الإفريقيات عبر المغرب لاستغلالهن جنسيا لسنوات عدة، وفي ظروف سيئة مقابل مبالغ مالية هزيلة. التحقيق أوضح أن الشبكة الأخطبوطية، التي تمكن الأمن المغربي بتنسيق مع الأوروبول والأمن الإسباني من تفكيكها، تتكون من نساء ورجال تمتد من نيجيريا والنيجر والجزائر وصولا إلى المغرب وإسبانيا، وتحصل على أموال خيالية على حساب معانات شابات وقاصرات إفريقيات يغادرن بيوت أسرهن بسبب الفقر.