يسعى بعض الفنانين المهووسين بالشهرة إلى إطلاق الإشاعات على أنفسهم ليصبحوا حديث وسائل الإعلام. ويعتمد هؤلاء الفنانون على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لإشاعات قد تكون «خطيرة» لكسب تعاطف الجمهور. وبالتالي الظفر بعروض فنية وإشهارية تدر عليهم الأموال. في مقابل ذلك يشن آخرون حروبا شرسة من الإشاعات ضد منافسيهم قصد تشويه صورتهم، فيما تبقى إشاعات أخرى مجهولة المصدر.
“فعلى سبيل المثال لا الحصر و بعدما توجت نفسها ملكة جمال المغرب و ملكة جمال الكون و ملكة جمال فاس و ألقاب أخرى أهدتهم لنفسها مصداقا للمثل المغربي الذي يقول “كذبت و تيقت الكذبة تروج شائعة في اليومين الأخيرين أن علاقة حب جديدة تربط الممثل إنجين أوزتورك بملكة جمال الكون أمينة العوني بعد انفصاله عن حبيبته . و تأتي هذه الشائعة عندما لم يسلط الإعلام الأضواء عن من تدعي حصولها على ألقاب كثيرة و وازنة في عالم الموضة و الجمال حيث شعرت بالنقص و حاولت إثارة انتباه رواد الفيسبوك للاهتمام و الاعتراف بها.
و حسب ما أفاده مقربين من العوني فلها شخصية مرفهة و مهووسة بالشهرة ما دفعها لإطلاق عنان الإشاعات لكسب قلوب رواد الفايسبوك تحت طائلة كذبة أبريل .