قامت إحدى الشركات المخول لها تدبير الشق التواصلي بمهرجان فاس للموسيقى الروحية بالتعامل بطريقة غير مهنية مع مجموعة من الزملاء الصحفيين.
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 فإن مديرة الشركة المخول لها تدبير الإعلام و التواصل وصفت طاقم جريدة موروكو وورلد نيوز بالمحثالين و الأوغاد و ذلك بسبب تقديم طلب تغطية فعاليات هذه التظاهرة الفنية في نسختها الثالثة و العشرون و التي ستحتضنها مدينة فاس بين 12 و 20 ماي.
فبعد أن استقالت “م.ص” ابنة مدينة فاس من مهامها كمديرة للإعلام و التواصل بمهرجان فاس للموسيقى الروحية في دوارته السابقة و بعد أن راكمت خبرة و تجربة لتسيير مثل هذه المحافل الدولية من الناحية التواصلية ها هي هذه السنة بدأت حرب البيانات الاستنكارية تتصاعد قبل انطلاق المهرجان بسبب تعنث مديرة الشركة الجديدة المكلفة بالتواصل و القادمة من مدينة الدار البيضاء بمبلغ مالي خيالي
و من باب النقذ البناء فعلى السيدة المديرة الجديدة المخول لها تدبير التواصل و الإعلام بمهرجان فاس للموسيقى الروحية أن تتخلى عن التعجرف و تستفيذ من خبرة “م.ص” التي واكبت أحداث المهرجان في السنوات الأربع السابقة و مع أطقم تفتقد للاحترافية إلا أنها أبت أن تنجح في الدور الذي كلفت به من حيث احترامها لجميع الصحفيين و المنابر الإعلامية نظرا للبيئة التي نشأت فيها و الدراسة التي تلقتها و تواضعها.
و للإشارة فإن المديرة السابقة المكلفة بالإعلام و التواصل بمهرجان فاس للموسيقى الروحية و بعد أن أنجحت المهرجان الدولي في نسخته الأولى بسويسرا المغرب مدينة إفران بفضل خبرتها و حنكتها التي راكمتها في مسارها المهني دفعها للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و الاستقرار هناك و الاشتغال في ميدانها مع أناس يقدرون المجهودات الفردية في خسارة لمثل هذه الطاقات الشابة و المتمكنة من مجالها ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه .
إلى متى سيبقى العمل بالأظرفة في الكواليس لتمرير صفقات للمقربين و العائلات “باش ما يغضبوش” و التنازل عن خبرة أبناء و بنات الوطن المتمرسين لصالح الدول الأجنبية ؟