بعد شراكة عمل دامت لأزيد من 5 سنوات، قرر الفنان أحمد شوقي الانفصال غنائيا عن المنتج والموزع العالمي “ريدوان” بسبب عدة خلافات مهنية وخاصة نشبت بينهما.
الكل كان يعتقد أن حياة شوقي المهنية ستتوقف لأنه يستند على “ريدوان” إلا أن الإرادة و العزيمة لفنان عالمي كأحمد شوقي أخرست أفواه كل المشككين و الشامتين بعد طرحه لفيديو كليب أغنية “قهوة” التي اعتمد تسجيلها بكلمات مغاربية و نمط موسيقي مختلف عن باقي الأعمال الفنية، حيث تم تصويرها في دولة ألبانيا تحت إشراف طاقم عمل أجنبي محترف و إنتاج من طرف شركة روسية.
و حسب ما أفادته مصادر مقربة من الفنان القادم من مدينة تطوان أحمد شوقي للحقيقة24 فإن صغره و شبابه مر بين العمل و الكد و الجد و لم يستسلم لأحلامه التي كانت تراوده منذ الصبى فكيف سيستسلم عندما كبرت طموحاته و داع صيته عبر أقطار العالم بأغاني شبابية دخلت قلوب الصغار و الكبار ،و من شيم أحمد شوقي أنه فنان مؤمن بالقضاء و القدر و لن تهزمه الإكراهات و العقبات بالعكس زادته قوة و صلابة و إنتاجية و خير دليل أغنية “قهوة” التي حققت ملايين المشاهدات في مدة وجيزة .
المقربون من أحمد شوقي يقولون أنه من الصعب تكسير طموحاته و انفصاله غنائيا عن المنتج ريدوان لا يعني نهاية العالم أو نهاية مسيرته الفنية فإبداعاته و تجربته التي راكمها خولت له النهوض من جديد ب”Style” موسيقي جديد لأن ربي ما كايسد باب حتى كايفتح أبواب .
فرغم كيد الكائدين و مهما عصفت به الأيام فسيبقى أحمد شوقي فنانا عالميا خلوقا ، لم تغيره النجومية و لم يخلع جلباب التواضع رغم خيبات الأمل التي بعثرت أوراقه إلا أنه استفاق على أعمال جديدة بعيدا عن النمطية مع موزع واحد . و كل من يعرف شوقي يعرف أنه لا يركض محاولا أن يسبق خطاه رغم الشهرة و العالمية لأنه يعرف أين يثبت قدمه و متى و أغنية قهوة خير دليل.