أدرج أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا يوم الخميس 11 ماي 2017 ملف متهم من مواليد 1993 كان قد انخرط في إنشاء خلية بمثابة ولاية تابعة لتنظيم «داعش» بمنطقة سوس، حسب صد الاتهام. وطبقا لمصدر أمني فإن الظنين، عازب، عامل، أطلق على اسم خليته «ولاية داعش بسوس ماسة درعة» لجمع المتطوعين الراغبين في تنفيذ عمليات إرهابية، حيث قام بنشر عبارة: «اللهم ارزقنا ولاية سوس» عبر إحدى التطبيقات بالانترنيت، ليتعرف على أشخاص يحملون المبادئ التكفيرية ويفتح معهم حوارات بشأن مواضيع جهادية. وكانت المصالح الأمنية بأكادير قد اعتقلت المتهم لموالاته لهذا التنظيم الارهابي والرغبة في الالتحاق به، والاشادة بأفعال إجرامية. من جهة أخرى قضت ذات المحكمة، برئاسة الأستاذ عبد اللطيف العمراوي، مساء الخميس الماضي، بست سنوات سجنا نافذة لكل واحد من متهمين اثنين، و4 سنوات حبسا نافذة لكل واحد من آخَرَيْن، لكونهم اتهموا بتشكيل خلية إرهابية على صلة بفرع ما يسمى تنظيم «داعش» والتي كانت تنشط بمدن أكادير، وأمزميز، شيشاوة وأيت ملول والقلعة. ونسب تمهيديا إلى زعيم الخلية ومساعده انهما كانا متشبعين بالأفكار المتطرفة لتنظيم «القاعدة» خلال فترة نشاطهما بالساحة الباكستانية، وأن المتهم انخرط في غضون 2014 رفقة باقي العناصر في خلية متطرفة وفق منهج «داعش» وربط علاقات مع موالين له، وتولي أحدهم تعلم تقنيات صنع المتفجرات عبر الانترنيت بهدف استخدامها في عمليات إرهابية داخل المغرب.