تميزت الدورة 23 من مهرجان الموسيقى الروحية بفاس، بحضور مكثف من قبل العناصر الأمنية، التي سهرت على نشر حالة من الاطمئنان في قلوب جمهور ساحة بوجلود و باب الماكينة .
كما حرصت أيضا، على تطويق العروض الفنية المبرمجة، بحراسة مشددة لتفادي حدوث أي نزاع ، فوضى ، عمليات سرقة أو تحرش، الذي قد يحدث بسبب الحشود الغفيرة التي تجمهرت من أجل متابعة السهرة الختامية للمهرجان و الذي ختمته الراقية ماجدة الرومي بباب الماكينة و الشاب ريان بباب بوجلود. .
يقظة رجال الأمن و تحركاتهم المهنية باستراتيجية محكمة بقيادة السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس و بمعية السيد رئيس المنطقة الأمنية الأولى و السيد رئيس الشرطة السياحية ،بتعاون مع عمداء و ضباط شرطة أكفاء من جل المناطق الأمنية الأربعة بالعاصمة العلمية فاس، كلها عوامل ساعدت في إنجاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية في دورته 23 بباب بوجلود و باب الماكينة .
و للإشارة فأغلب السهرات المدرجة تنتهي عادة عند منتصف الليل، وهي الساعة التي يتضاعف بها عبئ العمل بالنسبة لرجال اﻷمن، لكن بفضل رباطة التعليمات المحكمة والمعقلنة التي توجههم، يعملون على تفرقة الجماهير التي تعد باﻵلاف أحيانا، وكذا ضمان سلامة خروج الفنانين الضيوف من فضاءات السهرات وضمان سلامة وأمن الصحافيين وتسهيل عمليات المرور على الطرقات حتى لا تحدث عراقيل السير… وغيرها من متاعب المهنة ومشاقها، ثم إنهم لايعودون بيوتهم حتى يتأكدوا كل التأكد أن كل اﻷمور تحت السيطرة.
فتحية إعلامية لكل اﻷجهزة اﻷمنية بفاس وأعوان السلطة ورجال الوقاية المدنية وكل من يتعاون على نشر اﻷمن بالحاضرة الإدريسية سواء كان اﻷمر بتكليف أو بتشريف