افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من تطرق “المساء” لكون المغرب تسلم مذكرة من الشرطة الدولية بالمعلومات الاستخباراتية المتوفرة حتى الآن عن فيروس الفدية الخبيثة جمعتها بريطانيا، ودعوتها إياه إلى المشاركة في تنسيق استخباراتي دولي لمعرفة من يقف خلف الهجوم الذي تسبب في تعطيل العديد من المصالح عبر العالم، كما تلقى تعليمات لتجنب هجمات مماثلة. وأشارت الصحيفة إلى مشاركة المغرب فعلا في التحقيق الذي فتحته الشرطة الدولية لتحديد هوية الواقفين وراء هجوم الفدية الخبيثة.
المنبر نفسه تعاطى مع استقبال وفد عن جبهة البوليساريو من طرف دبلوماسيين ألمان، واتهام وفد الجبهة الرباط بعرقلة الوصول إلى حل وعرقلة البدء في المفاوضات بناء على دعوة مجلس الأمن. ووفق المنبر ذاته، فإن الجبهة حاولت اللعب على ملف حقوق الإنسان، ونقلت مصادر مقربة منها أن وفدها تم استقباله بالبرلمان الألماني، والتقى بالعديد من مسؤولي الأحزاب السياسية الألمانية وبمنظمات وجمعيات من المجتمع المدني.
وأفادت “المساء” أيضا بأن فرقة أمنية خاصة تحقق في ملف متهمين بتزوير توقيع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بعد الحكم على مدير شركة أمن خاص بأربعة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهمة المشاركة في تزوير وثيقة رسمية تصدرها إدارة عمومية واستعمالها.
ووفق الخبر ذاته، فإن مسؤولين بشركات أمن خاص أصبحوا يعمدون إلى الإدلاء بوثائق مزورة تحمل توقيع الحموشي قصد تزكية ملفاتهم أمام شركات عملاقة يتكلفون بحراستها؛ إذ عادة ما يقدم المشتبه به ملف شركته بشهادة مزورة تحمل رمز المديرية العامة للأمن الوطني مذيلة بتوقيع المدير العام تحت عنوان “شهادة الثقة والكفاء التقنية”.
وإلى الصباح” التي أوردت أن ملف السطو على مئات الهكتارات بإقليم تارودانت باسم الأمير الراحل مولاي عبد الله وصل إلى مكتب وزير العدل، محمد أوجار، الذي طالبه أصحاب الأرض بإرسال لجنة من المفتشية العامة للوزارة للتحقيق وتقصي الحقائق.
وأضاف الجريدة أن ورثة محمد بن أحمد بن المكي، الذي يملك عقارا بمنطقة أولاد برحيل تصل مساحته إلى 360 هكتارا، قالوا إن جدهم تعرض لعملية احتيال تعود تفاصيلها إلى سنة 1966، حين فوجئ بزيارة شخصين إلى منزله قدما نفسيهما باعتبارهما مبعوثين من الديوان الملكي، وبالضبط من ديوان الأمير الراحل مولاي عبد الله الذي كان يرغب في اقتناء عدد من الأراضي بأثمنة رمزية مقابل امتيازات ورخص استغلال وسائل النقل العمومي.
من جانبها أفادت “أخبار اليوم” بأن البرلماني يحفظه بنمبارك، من الفريق الحركي، طالب وزير الخارجية، ناصر بوريطة، بتخصيص سيارة من نوع “كاط كاط” لقنصل المغرب في نواديبو، قائلا إن القنصل له سيارة من نوع “كورولا” وإن ظروف العمل في نواديبو صعبة. البرلماني ذاته قال أيضا: “بغينا ليهم كاط كاط، نريد حين يتم استدعاؤهم إلى عيد وطني أن يأتوا راكبين سيارة فاخرة مشرفة”.
أما “الأخبار” فنشرت أن الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، حوَّل مقر الجهة إلى حي الرياض بالعاصمة الرباط؛ حيث يعقد مختلف اجتماعات المجلس بمقر جمعية رؤساء الجهات الذي وضعه رئيس الجمعية، امحند العنصر، رهن إشارة الشوباني، الذي يقيم بشكل دائم رفقة زوجته الوزيرة السابقة، سمية بنخلدون، بفيلتها بمنتجع الهرهورة.
وقالت الورقية نفسها إن ناشطين في مجال البيئة بمدينة القنيطرة تمكنوا من تحديد مصدر تلوث الهواء المنبعث من إحدى المحطات الصناعية بالمدينة، والذي أثبتت التحليلات المخبرية أن جزيئاته الدقيقة تحمل موادا مسرطنة وتشكل خطرا على صحة القنيطيرين، بعدما ظلت السلطات والمسؤولون ببلدية القنيطرة يتسترون على هذه الفضيحة البيئية.
وذكرت “الأخبار” أيضا أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ترك سيارته الحكومية الرسمية مركونة بالشارع العام بدون سائق، للمرة الثانية، وبين يدي شخص مجهول يمتهن غسل السيارات بشكل عشوائي بالشارع؛ وذلك على مستوى شارع الأطلس الكبير بحي السلام بمدينة سلا.
وأفادت الجريدة بأن سيارة “المرسيديس” الفارهة الموضوعة رهن إشارة العثماني هي سيارة مصفحة ضد الرصاص وتقدر قيمتها بحوالي 600 مليون سنتيم، وتعتبر هذه السيارة امتدادا لمؤسسة رئاسة الحكومة، ولذلك من باب انعدام المسؤولية ركنها في أي مكان بالشارع العام، خصوصا مع التهديدات الإرهابية التي تتربص بالمغرب؛ إذ من المحتمل أن يفخخها إرهابي.
ختم جولة رصيف الصحافة من “الأحداث المغربية” التي كتبت أن العديد من المؤسسات التعليمية العمومية شرعت في التخلص من جميع معداتها المتلاشية، التي تكدست بزوايا المؤسسات على امتداد عقود من الزمن. ووفق الخبر ذاته، فإن مذكرة وزارية وجهت للمسؤولين والإداريين بالمؤسسات التعليمية تطالبهم بالتخلص من المتلاشيات التي تراكمت، بعد أن ظلت المساطير والتعقيدات القانونية تحول دون تحرير فضاءات المدارس منها.
ووفق المنبر ذاته، فقد تم ترحيل عدد كبير من النزلاء القاصرين من مركز الاصلاح والتهذيب عين السبع بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء إلى جناح خاص بسجن الكبار؛ وذلك بهدف التخفيف من الاكتظاظ الحاصل بزنازين سجناء الأحداث، بالإضافة إلى دواعي أمنية تهم تجنب أي احتقان أو تمرد داخل سجن القاصرين.