كشف الشرطي الشهير هشام ملولي على حسابه الرسمي بالفايسبوك، يومه الثلاثاء، أن المخابرات المغربية، تمكنت من فك لغز ما يسمى بالحراك، حيث تبين أن طالبة جزائرية الأصل، بريطانية الجنسية، استغلت الزفزافي ورفاقه لاختراق الحراك الشعبي بالحسيمة . وأوضح ملولي أن الأمر يتعلق بخديجة الشنوفي الملقبة بـ “بنت الشريف”، التي كان البعض يعتقد بأنها ماليزية، إلا أن المعطيات المتوفرة بخصوصها أكدت بأنها من أصول جزائرية، كانت تقوم ببحث حول الثرات الأمازيغي في سلك الدكتوراه بجامعة محمد خيضر -بسكرة في كلية الآداب و اللغات قسم الآداب و اللغات الأجنبية شعبة الفرنسية بالجزائر ، لكنها لم تتحصل على هذه الدكتوراه لسبب واحد أنها لم تُتمم الامتحانات و حلت في الرتبة 54 . وأكد الشرطي الشهير في تدوينته أن الشنوفي كانت مسجلة في جامعة لندن في شعبة “Anthropologie sociale”، لتتمكن بمساعدة المخابرات الجزائرية من اختراق مجموعة من الجمعيات الجزائرية الأمازيعية بالتراب الجزائري، خصوصا بمنطقة القبايل “تزي وزو” حيث وسعت دراساتها و اختراقها ليشمل “المغرب و ليبيا” و انفتاحها على نشطاء في أوروبا خصوصا في إسبانيا و هولندا و من بين ما جعلها تقترب أكثر من النشطاء الريفيين هي حادثة وفاة الفنان الأمازيغي “ريفينوكس” ، حيث تواصلت مع النشطاء الريفيين على مواقع التواصل الاجتماعية “الفايسبوك”. وختم ملولي هذه التدوينة بالإشارة إلى أن الجزائرية، تلقت مهمتها الرسمية مؤخرا من مديرية المصالح الأمنية “DSS”، التي يقودها اللواء الجزائري بشير طرطاق، والمتعلقة بتحريض النشطاء الريفيين على الثورة و التمرد و تحريك الشارع في أوسع رقعة في الريف ، حيث استغلت سذاجة الثلاثي “إمعراشن وخلوفي وناصر” و استطاعت أن تخترق عاطفتهم الحساسة و استغلالها لمآربها و محاولة الضرب عبر هؤلاء باستقرار الريف.