كثر الحديث في الأيام الأخيرة بمدينة فاس عن امرأة عجوز تنصب وتحتال باسم الملك محمد السادس، مسجلة مجموعة من مقاطع الفيديو نشرت على موقع اليوتوب تظهر فيها بمعية إحدى بناتها، تناشد الملك للتدخل وإنقاذها من بطش ابنة أخرى لها تقوم بتعنيفها بعد أن استحوذت على مالها.
وانكشفت خطة العجوز وابنتها عندما تقدما إلى موقع إلكتروني بهدف تسجيل فيديو لاستعطاف الملك قصد العطف عليها والتدخل لرفع الضرر عنها، وبدون أن تنتبه ابنة العجوز إلى عدسة الكاميرا التي كانت في زاوية تصور الخطة رسمتها ابنتها التي تحرضها، تظهرها في وضع حرج جدا تلقن والدتها مصطلحات وطريقة الكلام وكيف تثير اسم أختها.
وعرفت القضية تطورات أخرى بعد أن تقدمت إحدى بناتها بشكاية لدى وكيل الملك تتهم فيها شقيقتها التي تظهر في شريط الفيديو رفقة والدتها بتحريض والدتها المصابة بمرض “الزهايمر” على التشهير بها وتشويه سمعتها بالمدينة بداعي الانتقام، في ما كان للمرأة العجوز جلسة مع وكيل الملك الذي وبخها وطالبها الكف عن سلوكها الذي يجرمه القانون بعد مراعاة عامل السن ومرضها.