عاينت الحقيقة24 تدوينة للأستاذ ‘محمد الوزاني الشاهدي’ محامي بهيأة فاس على حائطه على موقع التواصل الاجتماعي قائلا:’ المؤسف في كل وقع البارحة ليس الاعتداء الذي تعرضنا له بمعية زملاء ومناضلين شرفاء، بقدر ما هو اللوحة البئيسة التي رسمتها الأجهزة الأمنية بفاس حينما جيّشت مجموعة من البلطجية المعروفين باحترافهم الإجرام للاعتداء على المواطنين جسديا وبكلمات نابية مخجلة وإقحام المؤسسة الملكية في ذلك عن غير وعي وكأنهم يتبلطجون باسمها.”
وأضاف المحامي: ‘فحينما تستعمل عبارة”عاش الملك أولاد ال..” وغيرها من العبارات المقرونة باسم المؤسسة أليس في ذلك إهانة لهده المؤسسة وجب محاسبة المسؤولين عنها؟’
ودونّ المحامي ‘ادريس الهدروكي’ وقال: ‘اطمئن جميع الرفاق والرفبقات أنني بخير..وانه وتلبية لنداء الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي والدفاع عن الحقوق والحريات بفاس حضرت للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية غير انه وعلى حين غرة تدخلت القوى الأمنية بعنف في مواجهة المواطنين المتواجدين قرب ساحة فلورانسا، حيث تم الاعتداء على الزميل الوزاني بنعبدالله من طرف رجل أمن بلباس مدني وحين محاولتي نجدته، حوصرنا من طرف مجموعة من رجال القوات المساعدة حيث قام بالاعتداء علي أحدهم بالركل على مستوى قصبة رجلي اليسرى.. هذا كما تم الاعتداء كذلك علي الرفيق مصطفى جبور وشويبة..والخلادي.. وجواد جويدر، وبعض الموطنات والمواطنين.