نستهل جولة رصف صحافة الأربعاء من “المساء” التي ورد بها أن المديرية العامة للأمن الوطني تفعّل آلية جديدة للتنسيق مع دول استهدفها الإرهاب، كفرنسا وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا، بهدف تعزيز التعاون والتخابر الخارجي. ووفق المنبر ذاته، فإن التنسيق سيكون بشكل دائم أو يومي قصد تبادل المعلومات والبيانات وتنقيط المتهمين، كما ستسهر الأجهزة المغربية، بتنسيق مع نظيراتها الأوروبية، على تحيين المعلومات والبيانات الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين بأقصى درجات السرعة، من أجل مواجهة المخططات الإرهابية قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ.
وكتبت الصحيفة نفسها أن المجلس الجماعي للعاصمة الرباط راكم ديونا بـ14 مليارا في ظرف ستة أشهر، لفائدة عدد من الشركات التي أصبحت تطالب بأداء مستحقاتها تحت طائلة التوقف عن تقديم خدماتها لفائدة سكان الرباط. وأضافت “المساء” أن المجلس عاجز عن الوفاء بالتزاماته بحكم أنه لازال بدون ميزانية، بعد أن رفضها عبد الوافي لفتيت حين كان يشغل منصب والي الرباط، بدعوى عدم تقديم توقعات واقعية للمداخيل، وهو الوضع الذي استمر حتى بعد رحيله إلى وزارة الداخلية.
ونشرت “المساء” أيضا أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببرشيد عرضت أربعة أشخاص على وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد على خلفية “انتحال صفة موظف والنصب والاحتيال والابتزاز والمشاركة وتزوير بطاقة مهنية للمكتب الوطني للكهرباء”.
من جهتها، أفادت “الصباح” بأن غضبة ملكية طالت نواب حزب العدالة والتنمية بالبيضاء؛ إذ تم منعهم من حضور تدشين الملك مركزا للتقويم وإعادة التأهيل الوظيفي بعين الشق بالبيضاء. ففي الوقت الذي توصل فيه عبد الحق الشفيق، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بدعوة لحضور إطلاق المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 9 ملايين درهم، استبعد عبد اللطيف الناصري ورشيد القبيل. وكشف عبد اللطيف الناصري أن عدم حضور برلمانيي العدالة والتنمية التدشين الملكي بعين الشق، سببه عدم تلقيهما أي دعوة رسمية في الموضوع.
ونقرأ في المنبر نفسه أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بالصخيرات تمارة تحقق مع موقوف وجهت إليه اتهامات بسرقة عشر سيارات بالمدينة، كما أظهرت التحريات سرقته 38 سيارة أجرة من مدن مختلفة، فيما تسارع فرقة الشرطة القضائية بأمن سلا لحل لغز السطو على ثماني سيارات من أحياء مختلفة بالمدينة. ووصل عدد العربات المسروقة إلى 54.
وورد في “الصباح”، أيضا، أن تحقيقات كشفت تورط رؤساء مجالس محلية في البيع والشراء في الأراضي المملوكة للجماعات، وتفويتها لمن يدفع أكثر من أجل إنجاز مشاريع تنموية هي في الأصل مشاريع تجارية تدر أرباحا خيالية على أصحابها. ووفق الخبر ذاته، فإن رؤساء الجماعات المتورطين في التفويتات المشبوهة، استغلوا الاختصاصات الجديدة التي أسندتها إليهم الداخلية بموجب القوانين التنظيمية للجهات والأقاليم والعمالات والجماعات، بهدف الانخراط في لعبة التفويت لمن يحسن الدفع في الممرات، بدعوى تشجيع الاستثمار؛ إذ يتم تفويت أملاك عقارية جماعية في مواقع استراتيجية بأثمنة بخسة بهدف الحصول على عمولات، توضع في جيب الرئيس والسماسرة، منهم مستشارون جماعيون تحولوا إلى سماسرة للعقار الجماعي.
وجاء في “الأخبار” أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يواصل مقاطعته لاجتماعات هيئة الأغلبية، ويحضر نيابة عنه سليمان العمراني، ما تسبب في أزمة ثقة داخل الأغلبية بخصوص ازدواجية مواقف الحزب من مجموعة من القضايا، وخاصة حراك الريف؛ حيث يصرف الحزب مواقف تتناقض مع مواقف الحكومة والأغلبية المساندة لها، كما يواصل بنكيران تجميد اجتماعات الأمانة العامة للحزب واللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل.
ونشرت الورقية ذاتها أن معتمرين مغاربة وجدوا أنفسهم عالقين بمطار العاصمة القطرية الدوحة؛ وذلك بعد إلغاء جميع الرحلات الجوية من المطار إلى السعودية، بعد الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين بلدان مجلس التعاون الخليجي، إثر إعلان دول السعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها مع دولة قطر. وقضى هؤلاء المغاربة ليلتهم شبه محتجزين داخل المطار، بعدما كانوا في طريقهم لأداء مناسك العمرة بالديار المقدسة، كما تعرض بعضهم لاعتداءات من طرف رجال الشرطة إثر احتجاجهم على قرار منع تغيير الطائرة التي كانت ستقلهم إلى السعودية، دون علمهم بقرار السعودية منع جميع الرحلات الجوية بينها وبين قطر على غرار باقي البلدان التي اتخذت القرار نفسه.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن حقيبة مشبوهة أثارت الرعب وسط المصلين بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان، خلال إقامتهم صلاتي العشاء والتراويح. وأفاد المصلون بأن شخصا ملتحيا تبدو على وجهه ملامح الغضب دخل المسجد لحظة صلاة العشاء ووضع الحقيبة بالقرب منه، لكن فور إقامة صلاة التراويح، غادر المعني المسجد وترك الحقيبة في ركن منزو، ينبعث منها صوت أشبه بصوت منبه، مما أثار شكوك المصلين الذين غادر الكثير منهم المسجد دون إكمال الصلاة.