سكينة درابيل ممثلة مغربية درست المسرح، واستطاعت أن تخطف الأنظار في عدة أعمال لها؛ كان آخرها سلسلة “الخاوة” التي أدت خلالها دور امرأة ساذجة بحرفية كبيرة، إلا أن هذا الدور خلق استياء كبيرا وسط ساكنة آسفي التي طالبت بوقف عرض السلسلة بعد أول حلقة من عرضها.
وردا على تلك الانتقادات التي وجهت إلى اللهجة التي تحدثت بها في سلسلة “الخاوة”، قالت درابيل “تسرع المتابعون في الحكم على الشخصية من الحلقة الأولى، ولم يتريثوا لمشاهدة باقي الحلقات ويدركوا أن شخصية سكينة ولهجتها لا تمثل المسفيويين”.
وأضافت الممثلة المغربية، التي خلقت شخصيتها بـ”الخاوة” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “سكينة هي فتاة كانت تقطن بأحد الدواوير المجاورة لمدينة آسفي وتزوج بها المصطفى ورافقته للعيش بمدينة آسفي منذ سنتين”.
واسترسلت المتحدثة ذاتها،“أحترم ساكنة مدينة آسفي احتراما كبيرا، وأكن لهم كل الاحترام، ولا يعقل أن أسخر من لهجة المدينة التي احتضنتنا ساكنتها بكل حب وتقدير.. وبمجرد أننا سلطنا الضوء على المدينة الجميلة، فهذا عربون محبة من طاقم العمل، الذي ارتقى بمدينة الخزف”.
وحول الطرائف التي وقعت في كواليس تصوير السلسلة والتي انتشرت مقاطع منها على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت إعجاب النشطاء، تقول درابيل: “كانت أجواء أخوية تملأها الكوميديا، وكنا نستغل لحظات راحتنا في الغناء والرقص وخلق جو مرح”.
سكينة، التي اختارتها إحدى المجلات العربية كأفضل ممثلة مغربية في السنة الماضية عن دورها “ميلودة” في مسلسل “وعدي”، أفصحت عن أنها ترغب في الزواج من رجل “مفروح” و”إذا طلبت منه الذهاب للبحر فجرا يوافق بدون نقاش”، مضيفة أنها لن ترتبط بزوج يطلب منها التخلي عن التمثيل؛ لأنه عشقها الوحيد.
وأشارت سكينة، التي استطاعت البصم على حضور لافت في ظرف ثلاث سنوات، إلى أن الأدوار التي تقدمها لا تخلو من الانتقادات التي وصلت في بعض الأحيان إلى نعتها بـ”الحامضة”.
وبخصوص وزنها الذي زاد خلال تقمصها لشخصية سكينة في سلسلة “الخاوة”، علقت المتحدثة: “اكتسبت وزنا زائدا؛ لأن الشخصية كانت تأكل كثيرا وتنام بسرعة كبيرة. لهذا كان من البديهي أن أكتسب بعض الكيلوغرامات، وأصل إلى هذا الحجم”.