كان لافتا للانتباه عدم توجيه تهمة المس بالاحترام الواجب للملك إلى ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وهي التهمة، التي ترددت على لسان عدد من المسؤولين، وهم يتحدثون عن المساس بالمؤسسات، بناء على ما ورد في بعض الأشرطة، التي كان يبثها ناصر الزفزافي.
إسقاط الاتهامات، المرتبطة بالملك، قد يجد تفسيره في التعليمات، التي كان الملك محمد السادس قد وجهها إلى وزير العدل والحريات السابق، مصطفى الرميد، عندما دعاه إلى عدم متابعة المواطنين عندما يتعلق الأمر بقضايا مرتبطة بشخصه.