تميزت الدورة الثالثة من المهرجان الوطني لفنون الشارع بفاس بحضور مكثف من قبل العناصر الأمنية، التي سهرت على نشر حالة من الاطمئنان في قلوب الحاضرين بمنصتي شارع الحسن الثاني . .
كما حرصت أيضا، على تطويق العروض الفنية المبرمجة، بحراسة مشددة لتفادي حدوث أي نزاع ، فوضى ، عمليات سرقة أو تحرش، الذي قد يحدث بسبب الحشود الغفيرة التي تجمهرت من أجل متابعة السهرات للمهرجان .
يقظة رجال الأمن و تحركاتهم المهنية تحت استراتيجية محكمة بقيادة السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس وبتعاون مع عمداء و ضباط شرطة أكفاء من جل المناطق الأمنية الأربعة بالعاصمة العلمية فاس، كلها عوامل ساعدت في إنجاح المهرجان الوطني لفنون الشارع في دورته الثالثة. .
و للإشارة فأغلب السهرات المدرجة تنتهي عادة بعد منتصف الليل من هذا الشهر الكريم شهر رمضان، وهي الساعة التي يتضاعف بها عبئ العمل بالنسبة لرجال اﻷمن، لكن بفضل رباطة التعليمات المحكمة والمعقلنة التي توجههم، يعملون على تفرقة الجماهير التي تعد بالمئات نظرا لتواجد المنصتين بشارع الحسن الثاني وسط العاصمة العلمية فاس، وكذا ضمان سلامة خروج المشاركين و الفنانين من فضاءات السهرات و كذا تسهيل عمليات المرور على الطرقات حتى لا تحدث عراقيل السير… وغيرها من متاعب المهنة ومشاقها ، ثم إنهم لا يتناولون وجبة صحورهم و لايعودون بيوتهم حتى يتأكدوا كل التأكد أن كل اﻷمور تحت السيطرة .
فتحية إعلامية لكل اﻷجهزة اﻷمنية بفاس وأعوان السلطة ورجال الوقاية المدنية وكل من يتعاون على نشر اﻷمن بالحاضرة الإدريسية سواء كان اﻷمر بتكليف أو بتشريف