أفادت مصادر أن تحقيقات أمريكية أظهرت أن قراصنة مغاربة حاولوا اختراق أنظمة التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، كما اخترقوا أنظمة مدارس تعليمية أمريكية، تزامنا مع الكشف عن فضيحة تورط قراصنة روس في الانتخابات الأمريكية. وأضافت ذات المصادر أن التحقيقات ذاتها أظهرت أن هؤلاء القراصنة يطلقون على أنفسهم “مورو”، وأنه لا توجد أدلة على أي علاقة لهم بالحكومة المغربية، وأن القراصنة لم يجدوا ما كانوا يبحثون عنه؛ لكنهم أظهروا أنهم كانوا يحاولون الدخول إلى أنظمة التصويت التي تستضيفها منصات “ديبولد” رغبة منهم في إسقاطها.