تشهد المحطة الطرقية بفاس طوال أيام السنة وخلال الايام التي تسبق الاعياد بصفة خاصة، مشجارات وعربدة أبطالها بعض أعوان و مستخدمي حافلات النقل الطرقي.
فبمجرد أن تطأ قدماك أبواب المحطة الطرقية لفاس سينتابك شعور بأنك في مكان غير آمن يعج بالفوضى والتسيب، رغم تواجد مقر دائم للأمن في قلب المحطة، فبالإضافة إلى بنايتها المتهالكة ومرافقها المتسخة، تعرف هذه المحطة توافد العديد من ذوي السوابق الذين يحرص أرباب الحافلات على توظيفهم،من أجل الظفر بالزبائن المفترضين بكافة الطرق المباحة والغير مباحة.
بالإضافة إلى كل هذا وذاك ، لا تمر ساعة داخل المحطة بدون مشاجرة بين مستخدمي الحافلات فيما بينهم تارة وبينهم وبين المسافرين تارة أخرى بسبب سوء المعاملة والتواصل في كثير من الأحيان،حيث تتعالى الأصوات حاملة معها أقبح الألفاظ والشتائم دون مراعاة للأسر المغلوبة على أمرها التي ترتاد هذه المحطة.
وإلى حين تشييد محطة جديدة وعصرية وبإدارة في المستوى المطلوب، يعكس الواقع الحالي للمحطة الطرقية بفاس، واقع المدينة بالكامل من تهميش وإهمال ينخر كافة المجالات الحيوية داخل الحاضرة الإدريسية فاس.
المحطة الطرقية بفاس أيام العيد: فوضى،عربدة وأشياء أخرى