بعدما تداولت إحدى القنوات الإلكترونية بمدينة فاس فيديو تظهر فيه سيدات يتهمن فيه أستاذا بمدينة فاس بمحاولة إغتصاب فتياتهن اللواتي يتابعن دراستهن عنده في سلك الإبتدائي بمدرسة “أنس بن مالك” بسهب الورد فاس ، اتصل الأستاذ المعني بالأمر “علي لزرق” بجريدة الحقيقة 24 من أجل توضيح حيثيات هذا الملف للرأي العام المحلي والوطني ، وتوضيح ملابسات هذا الإدعاء الباطل الموجه له من طرف عناصر نسائية غريبة عن محيط المؤسسة ، يشير إلى أنها أرادت النيل من سمعته بتلفيق اتهامات غريبة له ، مستعملة في ذلك إحدى المواقع الإلكترونية الإعلامية بفاس المعروفة بنشرها مثل هذه الأخبار دون تحري أو تقصي للحقيقة
الأستاذ إستغرب كيف نصبت هذه القناة الإعلامية نفسها منصب النيابة العامة متهمة إياه بالوحش البشري ، مستدلة بإسمه وصفته ، مع العلم أن الملف في يد القضاء المختص وفي إطار مسطرة البحث والتحقيق ولم تصدر العدالة حكمها النهائي فيه
الأستاذ في ذات اللقاء تساءل عن دوافع وأسباب هذه الإدعاءات الموجهة له ، مشيرا أن المنطقة التي يدرس فيها تعيش هشاشة اجتماعية خطيرة ، ومن غير المستبعد أن تكون بعض الأسر الفقيرة للأسف توظف بناتها
بطريقة بشعة من أجل ابتزاز الأطر التربوية والإدارية للمؤسسات التربوية هناك ، مؤكدا في ذات السياق ثقته الكاملة في القضاء المغربي وفي مسطرة البحث المتبعة ، والتي يؤكد أنها ستنصفه ولاشك في محنته هذه ، وسترد له اعتباره كأستاذ أفنى زهرة شبابه في خدمة التربية والتكوين ، وكان دوما أبا لكل التلميذات والتلاميذ الذين تابعوا دراستهم بفصله .