أكد مكي الحنودي رئيس جماعة ‘لوطا’ بإقليم الحسيمة (باسم الاتحاد الاشتراكي) الخبر الذي نشرته إحدى المواقع سابقا اعتمادا على تدوينة نشرها الحنودي نفسه يقول فيها ما يفيد أن عفوا ملكيا قريبا على نشطاء حراك الريف، وبأنه تلقى اتصالا من القصر يخبره أن “الأمور ماضية إلى الحل بشكل نهائي، وبالطريقة التي أرادها سكان الريف”، قبل أن يعود لحذفها.
وكتب الحنودي في تدوينة ثانية على حسابه بالفيسبوك مساء اليوم الأحد، يؤكد: “نعم صحيح كانت هناك اتصالات من الرباط حول احتجاجات ومطالب السكان، وأكدوا على قرب الانفراج ودعوني الى الدفع في اتجاه التهدئة. حاولت نقل الامر بكل أمانة. وأتعجب لما وصله البعض من خبث وتبخيس”.
يذكر أن مكي الحنودي أنه كان قد هدد بتقديم استقالة لعامل الاقليم بمعيّة أربعة رؤساء جماعات أخرين ونشره تدوينة غاضبة قال فيها: “على مرأى أعيننا – نحن ممثلو السكان – يرتكب المخزن الجبان جرائم فظيعة ضد أهلنا بالريف رغم سلميتنا التي شهد لها العالم، ورغم بساطة وعدالة مطالبنا التي أقر بها ملك البلاد…”.