غضبة ملكية أطاحت مساء الجمعة الماضي، بحوالي 14 دركيا بالقيادة الجهوية لتطوان، منهم نائب القائد الجهوي للدرك الذي يشرف على هذا الجهاز منذ حوالي أربعة أشهر، و13 عنصرا برتب مختلفة بالدرك البحري، بمن فيهم قائد قبطانية ميناء المضيق، المسؤول عن حراسة الشواطئ بالمنطقة.
وعلمت الحقيقة24 من مصدر مطلع، أن المغضوب عليهم توصلوا بقرار إعفائهم من مهامهم، وجرى نقلهم بطائرات عسكرية من مطار سانية الرمل بتطوان إلى العيون، في انتظار قرارات جديدة للقيادة العليا للدرك الملكي، بعد انتهاء تحقيق داخلي بخصوص الأخطاء المرتكبة من قبلهم، وترتيب الآثار القانونية عليها.