بمدخل فاس مشاريع تصرف عليها ملايير الدراهم اريد لها أن تبقى مشاريع حبر على ورق تورت من مجلس لمجلس آخر منتخب يدافع عليها ويشرحها بكل أمانة لكن لا يحقق منها إلا الكلام.
ساحة بوجلود وباب الشرفة تتحول من ثرات عالمي إلى سوق غير مهيكل و عشوائي وموقف سيارات بسند رسمي من طرف المجالس المنتخبة التي من المفروض أن تقوم بتدبير وتسير و إعادة هيكلة القطاعات الغير المهيكلة بشكل يحترم كرامة المواطن أولا و تاريخ و تراث والطابع التقليدي للمدينة ثانيا
ساحة بوجلود وباب الشرفة القريبة لباب المحروق و باب بوجلود ملف شائك في حاجة لالتفاتة فعلية من طرف كل من له مسؤولية تسييروتدبير المدينة وتراثها وتاريخها وسياحتها وخصوصا معالمها التاريخية بإعتبارها رأسمال المدينة والحافز الوحيد و الأوحد المتبقي كسبب أساس للسائح لزيارة فاس والنسيج العتيق لها.
ساحة بوجلود و مدخل النسيج العتيق كما يطلق عليها “باب الشرفة” تسائل القيمين على تراثها وموروثها الثقافي والمعماري الدي يعتبر مورد من الموارد لفاس لاستقطاب السياح بالداخل و الخارج
هذا الثرات الذي يعاني في صمت و أمام أعين من يتقلدون اليوم مسؤولية التسيير بفاس
هل سيبقى الحال على ما هو عليه؟ وهل من تدخل فعلي لحل ملف ثرات عالمي وموروث تقافي معماري لفاس المدينة التي تعاني من تسير وتدبير سيء جدا لملفات آنية وأخرى مستقبلية بعيدا عن كل اليات الحكامة والمقاربات التشاركية.
لا لتفويت ساحة بوجلود لمافيا مواقف السيارات بشكل رسمي