أفادت مصادر فرنسية، أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس، إلى فرنسا، كانت مناسبة لعقد مشاورات مكثفة بين الملك ومستشاريه، حول الأوضاع الأخيرة في مدينة الحسيمة.
وزعمت ذات المصادر، أن مخرجات الاجتماع الذي عقد بين الملك محمد السادس ومستشاريه بفرنسا، تم خلاله اتخاذ قرارات مهمة من بينها إعفاء وزراء من حكومة سعد الدين العثماني، وإمكانية إصدار عفو ملكي يشمل جميع معتقلي حراك الريف، وذلك تزامنا مع الاحتفالات الرسمية بعيد العرش.
واستنادا لذات المصادر، فإنه توجد على طاولة الملك محمد السادس، قرارات مهمة بخصوص الأوضاع الأخيرة في مدينة الحسيمة، والتي من المتوقع أن تصدر تزامنا مع الاحتفالات الرسمية بعيد العرش، من بينها استفادة جميع معتقلي حراك الريف دون استثناء بمن فيهم ناصر الزفزافي، من عفو ملكي.
كما يتوقع، أن تشمل هذه القرارات إعفاء وزراء من الحكومة الحالية، الذين ستثبت مسؤوليتهم في المشاريع المتعثرة بإقليم الحسيمة، تبعا للتحقيقات الجارية بخصوص هذا الشأن.
هذا وقالت مصادر جيدة الإطلاع أن الزيارة الخاصة التي يقوم بها الملك محمد السادس، إلى مدينتي تطوان وطنجة، ليست من أجل السياحة، وإنما من أجل ملف الحسيمة.