بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء” التي نشرت أن بعض الأدوية الحيوية نفذت من الصيدليات. ويتعلق الأمر بسبعة أدوية تهم أمراض النساء والملاريا وأمراض الصرع والتهاب الكبد من نوع بي. ولم يتم إلى حد الآن اتخاذ أي تدابير لمجابهة نفاذ مخزون هذه الأدوية الحيوية. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الأمر يتعلق بكل من دواء Nivaquine antipaludique للملاريا وPlaquenil antipaludique الخاص بالملاريا والتهاب الكبد والروماتيزم، إلى جانب نفاذ مخزون دوائي Nupentin antiépiletique و Gabamox antiépiletique الخاصين بالصرع وMethotrexate injection وهي حقنة لأمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى Lutenyl وهو هرمون يستعمل عند النساء قبل سن الطمث، وColpotrophine، وهي بويضات نسائية.
وأفادت الجريدة نفسها بأن عناصر الأمن تدخلت لتفريق وقفة لتجار البلاستيك الفلاحي أمام عمالة انزكان. وأسفرت العملية الأمنية عن إصابات وصفت بـ”البليغة” في صفوف التجار، نقل إثرها اثنان إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان، حيث أغمي على أحدهم بسبب مضاعفات مرض؛ فيما تعرض الآخر لإصابات متفاوتة الخطورة.
وورد في “المساء” كذلك أن دواء يثير ضجة في فرنسا لآثاره الخطيرة يباع في الصيدليات المغربية. ويتعلق الأمر بدواء “الترامادول”، وهو عقار فعال ضد آلام الظهر وآلام المفاصل، وهو مشتق من الأفيون، وهو ما يزيد من خطر الإدمان عليه.
من جهتها اهتمت “الصباح” بحادث اعتقال أمير سعودي لتسليمه إلى الرياض، وذلك بعد حادثة سير بمدينة المضيق، ليتبين بعد الإجراءات الروتينية المتمثلة في الاطلاع على وثائق السائق والسيارة، وبعد تنقيط الأرقام الخاصة بالجواز الدبلوماسي في الناظم الآلي، أن الشخص الذي يحمل صفة أمير مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث دولية صادرة عن سلطات المملكة العربية السعودية.
المنبر ذاته أفاد بأن طفلا يبلغ من العمر 16 سنة لقي حتفه على يد رفيقه بمدينة أزمور، وأن الجاني شرب دم الضحية وشق صدره واستأصل قلبه والتهمه، قبل أن يتخلص من آثار الجريمة بشاطئ الجديدة. وأضافت “الصباح” أن الجاني تم القبض عليه قرب الشاطئ بمدخل الجديدة بعد انتباه عناصر دورية أمنية إلى تطابق المواصفات المعلنة في الأجهزة اللاسلكية، واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية.
ونقرأ في “الصباح”، أيضا، أن استقالة إلياس العماري من الأمانة العامة للأصالة والمعاصرة خلطت أوراق اللعبة السياسية بين الأحزاب، إذ تبادل “البام” و”البيجيدي” رسائل تؤشر على وقوع تعديل وزاري. ولم يتردد خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في الدعوة إلى جبهة وطنية ديمقراطية، رد عليها حكيم بنشماش برسائل ودية غير مسبوقة تجاه “العدالة”.
وإلى “أخبار اليوم”، التي ورد بها أن الهجرة السرية تعتبر هذا الصيف ثاني أزمة تواجه الأجهزة الأمنية المغربية بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة، إذ كشفت السلطات الإسبانية أن أكثر من 1400 مهاجر حاولوا في أربع عمليات اقتحام، منذ يوم الاثنين الماضي، ولوج ثغر سبتة عنوة، غير أن نحو 200 منهم تمكنوا من الوصل إليها، فيما تمكن الأمن المغربي من منع البقية من الدخول واعتقل البعض منهم. ووفق الخبر ذاته فإن منظمة الهجرة الدولية تحذر من عدد “الحراكة” الذي يمكن أن يفوق عدد الذين وصلوا إلى اليونان.
أما “الأخبار” فنشرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في الاستماع إلى مجموعة من رؤساء المجالس الجماعية بخصوص خروقات واختلالات سجلها المجلس الأعلى للحسابات، وكذلك تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
وجاء في “الأخبار” كذلك أن منتخبي العدالة والتنمية بالرباط متهمون بإجراء عملية ختان جماعي دون تأمين، إذ كشفت حادثة إرسال أربعة أطفال إلى مستعجلات ابن سينا بسبب ختان عشوائي عددا من الفضائح التي تورط فيها الكاتب الإقليمي لـ”حزب المصباح” بالعاصمة الرباط، آخرها تلويح أب أحد الضحايا باللجوء إلى القضاء، وفق شكاية وضعها في مكتب الضبط، بمجلس مقاطعة اليوسفية، التي نظمت عملية الإعذار الجماعي، تحت رقم 1738، يكشف من خلالها أن ابنه تعرض لخطأ طبي خطير، تطلب إجراء عملية تصحيحية بالمركز الاستشفائي ابن سينا، في غياب تام لأي مواكبة من قبل أكبر مجلس مقاطعة في الرباط.