علمت الحقيقة24 من مصادرها أن تعليمات وجهت لانتشار فرق الحرس الملكي بمحيط الإقامة الملكية بمدينة الحسيمة و التي يحل بها الملك أثناء كل زيارة و ذلك لأسباب غير معروفة لحد الآن.
وتوجد الإقامة الملكية الرسمية بالحسيمة بمحاذاة ساحة “محمد السادس” التي يطلق عليها نشطاء “حراك الريف” ساحة الشهداء و التي شهدت ابرز احتجاجات الحراك و خطب “الزفزافي”.
و حسب مصادر خاصة فإن فنادق الحسيمة المصنفة و غيرها تلقت إشعارات و مراسلات منذ بداية الشهر الجاري لحجز غرف لمرافقي الملك ومنهم وزراء و شخصيات سامية وبقيت منذ تلك المدة وهي محجوزة و مؤدى عنها.
اربعة اصناف من عناصر الحرس الملكي تم توزيعها على محيط الاقامة الملكية المطلة على شاطئ “كيمادو” استعداداً على ما يبدو لزيارة ملكية محتملة لها طبعها الخاص بعد أشهر من الإحتجاجات و المواجهات بين محتجين و عناصر الأمن.