عبر عدد من سكان فاس عن استيائهم من حالة الفوضى التي تعيشها العديد من أحياء فاس، وذلك بالتزامن مع عملية القتل البشعة التي عرفتها منطقة سيدي بوجيدة، بعد مقتل حارس سيارات على يد المعتدي الذي سبق له أن حاول الاعتداء على زوجة الضحية، ليوجه له طعنات قاتلة أدت لمقتله.
واعتبر عدد من الفيسبوكيين من فاس، أن توالي مثل هذه الحوادث يستدعي تدخل الأمن، خاصة أن بعض الجرائم تكون بسبب الاعتداءات من أجل السرقة، أو تصفية حسابات مما أثار استياء شباب المدينة الذين أطلق بعضهم هاشتاغ ” فاس _مدينة_الاجرام”، بسبب تزايد ضحايا الاعتداءات الذين بلغ عددهم 13 شخص خلال مدة لا تتجاوز 16 يوم.
وعلق أحد المدونين ساخرا، “خاص سكان فاس كلهم بعد هذه الجرائم المتتالية والمتوالية واحدة تلو الأخرى نخرجوا لاجئين للمدن المجاورة التي يعمها الأمن في وطننا الحبيب”، بينما آخر جرد عدد الجرائم التي عاينها خلال 24 ساعة، ” تم إطلاق رصاص على عصابة في حي واد فاس، وبعدها قتل شخص على يد مجرم في سيدي بوجيدة، ثم اعتداء على سائق طاكسي في دوار طاهرين، و إطلاق رصاص لتوقيف المجرم فسيدي بوجيدة والقبض عليه، “.
بعض الشباب جعل من التعليق على الجريمة البشعة، مناسبة لتوجيه رسائل إلى المسؤولين بفاس، ” المدينة مهمشة على جميع اﻷصعدة و المسؤولون يغطون في نوم عميق .. شباب ضائع تائه في ضل انسداد اﻷفق يحترف السرقة لكسب المال .. كما أن المجهودات الأمنية بجل المصالح من شرطة قضائية و فرق الدراجين و الاستعلامات العامة و مكافحة العصابات و المقاربة الأمنية غير مجدية نظرا للخصاص في الموارد البشرية. ناهيك عن الوضع المزري الاقتصادي الذي تعيشه فاس “
و أضاف آخر ، ” الله ياخذ الحق فكل مسؤول فاسد .. واش هادي غابة ولا مدينة”
فايسبوكيوا فاس ينتفضون بهاشتاغات و تعليقات مثيرة و الله ياخذ الحق في كل مسؤول فاسد