نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من جريدة “المساء” التي قالت إن مصادر من داخل حزب “العدالة والتنمية” قالت إن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، لوّح أكثر من مرة بالاستقالة من المنصب الذي يشغله في السلطة التنفيذية، خاصة بعد الانتقادات التي تلقاها من المجلس الوطني للحزب والهياكل التابعة له حول السكوت عن الإطاحة ببنكيران من رئاسة الحكومة.
وقال سعد الدين العثماني، في تصريح لـ”المساء”: “لم أتوصل بأي استقالة من الرميد ولا من أي عضو في الحكومة”. وأوضحت مصادر الجريدة أن الرميد لم يستسغ الطريقة التي تم التعامل بها مع حراك الريف، ولم يستسغ كذلك أن تذهب وعوده التي قطعها على نفسه أمام منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية في اللقاء الموسع الذي جمعه معها بالرباط أدراج الرياح، حيث استمر التدبير نفسه للحراك.
وتطرقت “المساء” لتفاصيل اللقاء الذي جمع بين كل من عبد الإله بنكيران وحسن طارق ولطيفة البوحسيني وعادل بنحمزة ومحمد يتيم بعد أن نشر هذا الأخير مقالا يهاجم فيه أطياف اليسار. ووفق مصادر الجريدة فإن بنكيران قال إن النضال الديمقراطي يجب أن يستمر، مضيفا أنه “لا بد من الصبر قليلا لأن التحديات التي واجهها بلدنا ليست سهلة بتاتا”، قبل أن يردف “بات من اللازم أن يحافظ الديمقراطيون في هاته البلاد على التواصل فيما بينهم وهاد البلاد ما يصلح ليها غير المعقول طال الزمن أم قصر”.
ووفق صحيفة “المساء”، فإن لجنة تفتيش حلت بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بالدار البيضاء من أجل البحث في ملفات عالجتها المصالح الأمنية المذكورة، بعد حادث ضرب شرطي لرئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المذكورة.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن رجل الأمن، الذي كان في حالة غضب شديد إثر خلافات داخل مصلحة الشرطة القضائية والذي يعمل في وحدة مكافحة المخدرات، وجّه ضربة إلى رئيسه في العمل؛ وهو الأمر الذي أثار اندهاش الجميع. وأضافت “المساء” أن لجنة التفتيش تبحث في ملفات لم يتم استكمال إجراءاتها المسطرية، بالرغم من مرور وقت طويل على إحالتها من لدن النيابة العامة أو تقدم أصحابها بشكايات.
وورد في “الأخبار” أن رفض الحسين الوردي، وزير الصحة، إنتاج معهد “باستور” لأمصال سم العقارب والأفاعي يحرك مطالب بجره إلى القضاء، إذ دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ضحايا لسعات العقارب والأفاعي إلى التوجه إلى القضاء ضد وزارة الصحة بسبب رفضها إعادة فتح وحدات معهد “باستور” لإنتاج أمصال الزواحف السامة وضمان مخزون استراتيجي، موضحة أن وزير الصحة تعمد تمرير مغالطة علمية بتصريحه الأخير بضرورة حذف الأمصال من برتوكول العلاج ضد لسعات العقارب بالمغرب، نتيجة عدم فاعليته وفق ما أثبتته معظم الدراسات والأبحاث العلمية.
ونشرت الصحيفة نفسها أن عددا من الحجاج قضوا ليلة كاملة داخل مطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، بسبب تأخر في وصول الطائرة التي كانت ستقلهم إلى مدينة جدة في اتجاه الحرم المكي لأداء مناسك الحج، وأن الأمر دفعهم إلى الاحتجاج ضد المصالح المختصة بسبب ما قالوا عنه الإهمال الذي لحقهم.
وورد في “الأخبار”، أيضا، أن انتحار موقوف في عقده الخامس داخل مخفر الدرك بالخميسات استنفر جهاز الدرك والسلطات الأمنية والقضائية، حيث انتقل القائد الجهوي للدرك ونائب وكيل الملك نحو مركز لدرك أيت يدين التابع للقيادة الجهوية بالمدينة.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وضع ابنه حسن لشكر مديرا لديوان الاتحادي محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، براتب يفوق 22 ألف درهم؛ وهو ما أثار غضبا داخل أوساط حزب “الوردة”. ووفق مصادر من الوزارة فإن ابن لشكر عيّن بناء على اقتراح الوزير بنعبد القادر؛ لكن مصادر اتحادية أفادت بأن الكاتب الأول هو من ضغط على الوزير ليضع ابنه في هذا المنصب.
وأفادت “أخبار اليوم”، أيضا، أن مسؤولي مدينة الحسيمة يسابقون الزمن من أجل إنقاذ حياة عبد الحفيظ الحداد، المواطن الذي دخل في غيبوبة منذ 11 غشت الجاري، بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدموع أثناء الاشتباكات التي حدثت بين قوات الأمن وبعض النشطاء عند تشييع جنازة العتابي، خوفا من تكرار سيناريو هذا الأخير. وورد في الخبر نفسه أن فريد شوارق، عامل الإقليم، وعد زوجة الحداد بمواكبة مسار وعلاج زوجها، وتوفير مروحية طبية لنقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة