علمت الحقيقة24 من مصادر مطلعة أن الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و التي يقولون أنها لفتاة تعرضت للكريساج بحي النرجس بفاس من طرف أحد المشرملين، و لتنوير الرأي العام المحلي فإن الصورة تعود لفتاة اسمها أسماء و ملقبة ببنت عبد اللطيف و هي تنحذر من فاس الجديد تمتهن الدعارة ب”جردة الريكس” بفاس و كل جسدها يحمل نذوب و أثار جروح كونها تستعين بهذه الخطة الجهنمية لابتزاز ضحاياها الذين يريدون قضاء ليلة ماجنة معها .
و حسب ما استقته الحقيقة24 من مصادر موثوقة فإن أحد الأشخاص أراد أن يقضي ليلة حمراء مع أسماء الملقبة ببنت عبد اللطيف و بعد أن تفاهما على الثمن و هما في الطريق قالت له أنها بحاجة لمكالمة هاتفية لصديقتها المقربة لتأتي للسهر معهما حيث أعطاها هاتفه الباهض الثمن و الذي من خلاله أرادت أسماء النصب عليه لتبدأ بالصراخ و العويل أنه “شفار” و لكي لا تبدي مقاومة معه ضربت وجهها بشفرة حلاقة “زيزوار” الذي كان معها و سقطت تصرخ ليقدموا المواطنون على التدخل و تعنيف المسمى محمد الذي يعمل بأحد الأكشاك لبيع المأكولات بالنرجس حيث أردوه أرضا بالضرب و العفس و ربط الاتصال برجال الأمن الذين حلوا إلى عين المكان و اقتياده إلى مخفر الشرطة .
و بعد البحث و التحري و اليقظة الأمنية تبين أن أسماء الملقبة ببنت عبد اللطيف هي من قامت بضرب وجهها و أرادت النصب على الضحية في هاتفه النقال و المبلغ المتفق عليه لقضاء ليلة ماجنة و هذا ما اعترفت به في آخر المطاف.
و من جهته و في اتصال هاتفي أفاد فاعل جمعوي بتراب فاس سايس أن الأشياء الذي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي يجب التأكد من صحتها و أن مدينة فاس في غنى عن مثل هذا التشويه و أن أعداء الوطن يريدون تخريب صورة مدينة 12 القرن من خلال المنشورات التي ينشروها دون التأكد من صحتها .